الجزيرة
قالت الولايات المتحدة إن موازنتها سجلت عجزا قدره 956.8 مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية 2009، أي أكثر من ثلاثة أمثال مستوى العجز في الفترة ذاتها قبل عام، مع تسارع الإنفاق على برامج الإنقاذ المالي والاقتصادي.
وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد توقعت أن يصل عجز الموازنة إلى 1.75 تريليون دولار في السنة المالية الحالية وآخرها نهاية سبتمبر/أيلول 2009.
وبلغ عجز الميزانية في مارس/آذار 192.27 مليار دولار، وهو مستوى قياسي للشهر ويقترب من أربعة أمثال عجز مارس/آذار 2008 الذي بلغ 48.21 مليار دولار.
وتضمنت بنود الإنفاق في الشهر الماضي 46 مليار دولار لضخ السيولة في شركتي تمويل المساكن اللتين تسيطر عليهما الحكومة فاني ماي وفريدي ماك و10.6 مليارات دولار لإعانات البطالة المدعومة من قبل الحكومة الاتحادية.
بارقة أمل
من ناحية أخرى قال الرئيس أوباما إن هناك بعض العلامات التي تشير إلى حدوث تقدم في الاقتصاد الأميركي الذي يمر بواحدة من أطول حالات الركود وأكثرها حدة منذ الكساد الكبير.
وأضاف عقب اجتماعه برئيس مجلس الاحتياط الاتحادي بن برنانكي وعدد آخر من مستشاريه الاقتصاديين في البيت الأبيض "إن ما تبدؤون في رؤيته هو بارقة الأمل في مختلف قطاعات الاقتصاد". وأضاف "بدأنا نرى تقدما، وإذا تمسكنا به ولم نتراجع في وجه الصعوبات فإنني أشعر بثقة تامة بأننا سنعيد هذا الاقتصاد مجددا إلى الطريق الصحيح".
وأشار أوباما إلى ارتفاع معدل البطالة إلى أكثر من 8.5% وهي الأعلى منذ 25 عاما، قائلا إن "لدينا الكثير الذي يمكن عمله".
http://www.copts-united.com/article.php?A=1652&I=44