المصري اليوم - كتب - طارق صلاح وأسامة المهدى
اتهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أجهزة الأمن بما سماه «محاولة خلق عداوة بين الجماعة والأزهر الشريف». قال «بديع»، فى رسالته الأسبوعية التى نشرها الموقع الإلكترونى للجماعة: «حاولت أجهزة الأمن بكل دأب زرع عداوة بين الأزهر الشريف كمؤسسة تعليمية دينية وقيادتها وبين الإخوان المسلمين كهيئة شعبية إسلامية».
واستبعد «بديع» أن تتخذ جماعة الإخوان أى هيئة إسلامية أو جماعة عدواً لها، حتى وإن وجدت اختلافات فقهية أو سياسية، مؤكداً أن الإخوان لا يمكن استدراجهم إلى عداوات.
واعتبر أن القضية ٢ لسنة ٢٠٠٧ جنايات عسكرية التى تم بموجبها حبس المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، وعدد من قيادات الجماعة على رأسهم حسن مالك، بمثابة عقاب للإخوان على نجاحهم فى انتخابات مجلس الشعب عام ٢٠٠٥، مما أدى إلى ما وصفه بـ«عقاب الجماعة»، واصفاً الأحكام بالقسوة البالغة.
وطالب «بديع» بإلغاء المحاكم العسكرية، وكذلك المادة ١٧٩ من التعديلات الدستورية الأخيرة التى تقضى بإنشاء محاكم استثنائية بشكل غير قانونى - على حد تعبيره.
كما اعتبر «بديع» أن الأحكام التى صدرت ضد أعضاء فى الجماعة يعملون فى شركات خاصة فى القضية العسكرية الخاصة بالشاطر وإخوانه أدت إلى تهديد التنمية والاستثمار فى مصر، وعملت على طرد المستثمرين من داخل البلاد إلى خارجها، واصفاً ذلك بأنه «تدمير للمؤسسات الاقتصادية».
http://www.copts-united.com/article.php?A=16691&I=415