مايكل فارس
*ماجد حنا: الحزب الوطني أجبر الموظفين الأقباط علي استقبال أحمد عز بصحبة الغول في بهجورة!
*ولسن لأحمد عز: مثلك لا يصح أن يكون أمين التنظيم بالحزب الوطني.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
قام مؤخرًا النائب "أحمد عز" أمين التنظيم بالحزب الوطني بزيارة لمدينة بهجورة التابعة لمدينة نجع حمادي "المدينة الأشهر نتيحه للمذبحة التي حدثت بها مؤخرًا ليلة عيد الميلاد والتي أسفرت عن مقتل ثمانية مصريين غير الإصابات).
يذكر أن أحمد عز كان في استضافة النائب "عبد الرحيم الغول" في منزله، حيث قام الأخير باستقباله بالأحضان والقبلات، وقام الشعب باستقبال "عز" بالطبول والمزمار والدفوف!!
مما دعا كثيرين لوصف ذلك الاستقبال بأنه استهزاء بمشاعر الأقباط المسيحيين، خاصةً وإن جلسة محاكمة الكموني وأعوانه قتلة شهداء نجع حمادي ستكون غدًا ولم يؤخذ القصاص منهم إلى وقت استقبال عز.
وفي تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" قال الأستاذ "ماجد حنا ولسن" المحامي وعضو هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادي: أن زيارة أحمد عز بصحبة الغول لقريته بشرق بهجورة لفتح مقر بالحزب الوطني هي استفزاز لمشاعر الأقباط خاصةً بعد المجزرة التي اُرتكبت في حقهم في بهجورة ونجع حمادي، واصفًا تلك الزيارة والاستقبال بالطبول بـ "الكارثة".
وفجّر ولسن مفاجأة بأنه تم إجبار الموظفين بالهيئات الحكومية بالتوقيع في مصالحهم الحكومية لحضور هذا الاستقبال ولا يتم توقيع الحضور والانصراف لهم إلا بعد حضور الاستقبال وهو ما حدث بالفعل!!
واستطرد ولسن قائلاً: لقد جمع اللقاء العديد من القيادات بالحزب الوطني وأعضاء مجلس الشعب والشورى ومنهم "عمرو طاهر" و"هشام الشعبي" من الهوارة.
معبّرًا عن دهشته من ذلك الاستقبال الحافل بآلات الطرب بينما جلسة شهداء نجع حمادي غدًا، متسائلاً: ألهذه الدرجة لا يوجد أي مشاعر احترام تجاه الأقباط؟! إذ أنه بعد قتل أبنائهم وحرق محلاتهم في نجع حمادي وبهجورة يتم الاحتفال بهذا الشكل الغير لائق، وكأن لسان حالهم يقول إننا ها هنا، ولا يُعنينا الأقباط في شيء.
واستنكر ولسن ما قام به أحد القيادات الكنيسة في تصريحاته الخاصة بالإشادة بالحزب الوطني وقياداته والتي لا تبالي بالأقباط نهائيًا.
ووجّه ولسن رسالة لأحمد عز قائلاً له: "مثلك لا يصح أن يكون أمين التنظيم بالحزب الوطني ولا حتى قائد من قيادات الحزب لأنك لا تقيم وزنًا لمشاعر الأقباط.... مضيفًا: لقد زرت قريتهم بهجورة التي تم تدمير بعض منازلهم بها واستقبلوك الأهالي بالطبل وكأن شيئًا لم يكن، وزرت مطرانية نجع حمادي من باب المظاهر فقط.. فكان لابد لك أن تحسب خطواتك الواحدة تلو الأخرى وأن يكون لديك إحساس ومشاعر القائد والرجل الحزبي والمواطن المصري وشعور المواطن بأخيه المواطن، فلا يعقل أن يكون هناك قتل ونهب وسرقة وتدخل بالطبول والمزمار ويدك في يد الغول!!
مؤكدًا في معرض رسالته: من حق الغول أن يفعل ما يفعل فلديه الحماية الكافية!
وختامًا قال ولسن: ليت ما حدث في نجع حمادي حدث معك "يقصد أحمد عز" كي تشعر وتحس بما حدث.
http://www.copts-united.com/article.php?A=16711&I=416