حزني كبير

الراسل: أحمد الرفاعي 
 
 الإخوة الأعزاء.. بعد التحية
كم حزنتُ كثيرًا وأنا أقرأ هدا الخبر المؤسف في هذا الزمن الردئ، فمهنة الطب النبيلة لا تعرف التفرقة بين الأجناس والأديان..
 
وكم كان حزني وأسفي أشد عندما تبين أن هذا الطبيب ملتحٍ.. أي يُفترض أن يكون مُسلمًا مؤمنًا لا يُفرِّق بين المرضى..
 
للأسف الشديد ساءت الأحوال بمصرنا الغالية، فحسبيَّ الله ونعم الوكيل في هذا الطبيب الذي يدَّعي التدين والدين منه براء..
 
أتذكر جيدًا في السبعينيات عندما حملنا والدتي للمستشفى القبطى وسهر على راحتها وعلاجها الأطباء الأقباط وكانوا يساعدونها على التوضء ويفرشون لها سجادة الصلاة ويدعون لها بالشفاء، جزاهم الله كل الخير، أرجو أن يقرأ هذا الطبيب شهادتي ويستحي ويعود إلى رشده، وكل التعاطف والمحبة مع ضحايا هذا المدعو طبيبًا..

على موضوع الكنيسة تتحقق من تعنت مدير مستشفى حكومى ضد مسيحيين