نعيم يوسف
كتب – نعيم يوسف
"نصر أكتوبر".. يعتبر الذكرى الأهم بالنسبة للجيش المصري في العصر الحديث، وبالتالي فهو يشكل بالنسبة للمصريين جزءا هاما من تاريخهم، ليعيد لهم تاريخ الانتصارات في المعارك والحروب، التي خاضوها على مدار تاريخهم.. ولكن في الثلاث سنوات الأخيرة، تبدل على حكم مصر ثلاثة رؤساء.. فكيف احتفل كلٍ منهم بهذا النصر؟
المكان
أقام الرئيس الأسبق محمد مرسي الاحتفال في إستاد القاهرة، بينما ألقى الرئيس عدلي منصور كلمة متلفزة، فيما أقام السيسي الاحتفال بالكلية الحربية.
طريقة الاحتفال
دخل مرسي إلى إستاد القاهرة في عربة جيب مكشوفة ليحيي أنصاره من جماعة الإخوان المسلمين، بينما قام الرئيس عدلي منصور، بوضع الزهور على قبر الجندي المجهول، وأقيم احتفال غنائي مسائي، أما السيسي فقد قدمت القوات المسلحة عرضا عسكريا لأسلحتها، لأول مرة منذ 33 عاما، منذ اغتيال السادات.
الحضور
دعا محمد مرسي في نصر أكتوبر أنصاره وجماعته، وتميز الاحتفال بحضور طارق الزمر وقيادات الجماعة الإسلامية الذين قتلوا الرئيس السادات، صاحب نصر أكتوبر، إلا أن الرئيس عدلي منصور ضبط كفة الميزان مرة أخرى عندما دعا أهل الرئيس السادات وقيادات الجيش في نصر أكتوبر، وقيادات الجيش آنذاك والعديد من الرموز الوطنية والسياسية، وأكد الرئيس السيسي على وحدة بلاده بدعوة جميع الأطراف بالإضافة إلى قيادات الجيش والسياسيين.
الخطاب
أكد مرسي في خطابه بنصر أكتوبر على إنجازاته في –مائة يوم- مؤكدا على أهم ما قام به في أول شهور من رئاسته، بينما أكد الرئيس منصور على التحديات التي تواجه البلاد، مستلهما دروس نصر أكتوبر، وأطلق مشروعين قوميين هما "مشروع الضبعة"، وإنشاء محطة نووية، و"تنمية قناة السويس".
وخلال خطابه اليوم، الأربعاء، أكد الرئيس السيسي، على التحديات التي تواجه البلاد مقدما التحية العسكرية للمصريين على تكاتفهم ووقوفهم إلى جانب مصر، بالإضافة إلى تحية الشعوب والدول العربية التي ساندت مصر –ومازالت- في محنتها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=171720&I=2039