أسر شهداء ماسبيرو : وجهنا دعوة "لشباب ماسبيرو" لحضور القداس ولا يوجد متحدث بأسمائنا

نادر شكري

والد احد الشهداء: نرحب بكل شخص لحضور الذكرى ونرفض اى بيانات لا تمثلنا

فيفيان مجدي : من حق الجميع آيا كانت توجهاتهم أو اختلافنا معهم حضور قداس ذكرى الشهداء

نادر شكرى
 
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الجمعة القادمة بذكرى شهداء مذبحة ماسبيرو ، حيث تقيم الكنيسة قداسا ألهيا بكنيسة    الملاك ميخائيل بمدنية 6 أكتوبر  التي دفن فيها جميع الشهداء بمقبرة واحدة ، ويرأس الصلاة نيافة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف كنائس وسط المدينة مندوبًا عن البابا

تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبمشاركة الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر ، ونفى اسر الشهداء بعض الادعاءات الكاذبة التي نشرها البعض عن منع أو رفض حضور أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو مؤكدين انه لا يوجد واصي علينا ولا متحدث بأسمائنا. 
 
وقال فؤاد عطية والد الشهيد هادى وهو اكبر أعضاء اشر الشهداء أن البيان الصادر عن احد الأفراد أو ما يسمى اتحاد اسر شهداء ماسبيرو لا يعبر عنا ، ولا يمثلنا ولا يوجد واصى أو متحدث بأسمائنا وكل شخص يتحدث باسمه فقط .
 
وتابع قائلا " وجهت دعوة رسمية لاتحاد شباب ماسبيرو لحضور القداس الالهى يوم الجمعة المقبلة في الذكرى الثالثة لشهدائنا ، وكل شخص يتحدث عن رفض حضور احد فهو يتحدث " بمزاجه" ولا يعبر عنا ونرحب بأي شخص سواء من المسلمين أو الأقباط والمحبين لحضور الذكرى التي يجب احترامها وعدم  الزج بها في اى تصفية حسابات شخصية ، اهالى الشهداء هم المتحدثين بأسمائهم ولا يتحدث عنهم أحد .
 
وأضاف عطية أن الاحتفالية ستشمل قداس الهي وبعدها سيكون حفل تأبين للشهداء وأشار أنهم تقدموا بمجموعة من الاسطوانات لقاضى التحقيقات ثروت حماد الذي يباشر التحقيق في مذبحة ماسبيرو وبدوره أخذها وتم عرضها على خبراء في مبنى ماسبيرو لكشف مدى صحة الفيديوهات والتي تأكدت صحتها بالفعل من اجل مواصلة التحقيق ضد المتهمين في هذه المذبحة 
وقالت فيفيان مجدى خطيبة الشهيد مايكل مسعد أنه من حق الجميع ايا كانت توجهاتهم او اختلافنا معهم حضور قداس ذكرى الشهداء ،لأنه مكان مقدس ويجب احترامه ولذا فلا يمكن رفض دخول اى شخص عدا  عدا قتلة الشهداء وهم المتهمون الآن في القضية التى يواصل المستشار ثروت حماد التحقيق فيها . 
. الجدير بالذكر ان اتحاد يدعى " اتحاد اسر شهداء ماسبيرو " اصدر بيان رفض فيه حضور بعض الحركات القبطية ومنهم اتحاد شباب ماسبيرو لاحتفالية يوم الجمعة ، وهو ما تم نفيه من قبل الكثير من اسر الشهداء مؤكدين عدم معرفتهم بهذا البيان أو أخذ رأيهم  ، كما حذر البيان من استخدام الذكرى لأي  بوق أو دعاية انتخابية.