المتحدث باسم دير وادي الريان يرد على وزير البيئة بشأن الطريق الدولي

الراهب داود: الوزير اقر بوجود طريقين آخرين بعيد عن الدير فلماذا التعنت في تقسيم الدير
وزير البيئة: الطريق سيمر في أراضى زراعية وليس مباني الدير
كتب - نادر شكري
رد الراهب داود أنبا مكاريوس المتحدث باسم دير الأنبا مكاريوس على تصريحات وزير البيئة الدكتور خالد فهمي بشأن أزمة إقامة طريق دولي يربط بين الفيوم والواحات ويمر بالدير بمحمية وادي الريان بان الطريق يمثل تهديد للدير ويشقه نصفين.
وقال فهمي خلال زيارته للدير اليوم برفقة محافظ الفيوم ة  أن هيئة الطرق درست 3 بدائل كان ضمنها شق طريق بالمحمية وأخر يمين المحمية وأخر يسارها .. واستبعدت الهيئة البديلين الآخرين و توافقت على شق الطريق داخل المحمية للتوافق الهندسي رغم تكلفته العالية ماليا ومساحة وهنا رد المتحدث باسم  الدير إذا كانت تكلفة هذا الطريق عالية وهناك بدائل أخرى فلماذا تصر الدولة على تنفيذ الطريق الذي يقسم الدير نصفين مشيرا إلى حديث الوزير الذي قال "إن الطريق سيكون بعيد عن المباني والكنائس والقلالى وسيمر في الأراضي الزراعية التي يشرف عليها الدير وهى ملك الدولة طبقا لاتفاقية وقعت عام 2012 بين الدير والدولة" فرد أن الأراضي تخضع للدير وإنشاء هذا الطريق يمس امن الدير لوجود مباني حول الطريق سواء في اليسار أو اليمين.
وتساءل الراهب رد على تصريح الوزير بأنه لا يوجد ضرر من الناحية البيئة قائلا " كيف محمية طبيعية وبها حيوانات برية لا يؤثر فيها طريق تخترقه السيارات من ضوضاء وعوادم سيارات بحجة أن الحياة البرية تدمرت.
و أكد الوزير أن المشكلة يتم بحثها مع هيئة الطرق والكباري  ورهبان الدير  وإعادة بحث بدائل لطريقين يمكن الاستفادة منها في تنفيذ مشروعها بعيدا عن ارض المحمية و جارى تشكيل لجنة فنية لدراسة تلك البدائل من الناحية الهندسية للوقوف على مدى مطابقتها للمواصفات و بمجرد الوصول لحل سيتم الإعلان عنه للإعلام في مؤتمر موسع بوجود رهبان الدير وممثلي الكنيسة و هيئة الطرق و قيادات وزارة البيئة مشيرا إلى أن هناك جلسات تتم مع القائمين على الدير حتى لا يكون هناك تعارض، مؤكدا أن الطريق تمت دراسته منذ سنوات وتم وضع الميزانية الخاصة به وسوف يتم تنفيذه الفترة المقبلة.


 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع