على فين واخدانا يا بلد

الراسل: إميل سمير
15 رأس حمار و10 رؤوس كلاب مذبوحة وخلي الفقير ياكل ويشكر الحكومة السؤال هنا..
 أين تحركات الحكومة أمام هذه الكارثة ؟ أين أجسام هذه الرؤوس؟ أين الرقابة على محلات الجزارة ؟ أين وزارة الصحة ؟ أين جهاز حماية المستهلك ؟ أين الطب البيطري ؟ وأين مباحث التموين ورقابتها على اللحوم ؟
تبقى الإجابة هنا أيضًا بسؤال أين الضمير؟

هل الطبقة الفقيرة هي التي رافقها الحظ في أكل هذه اللحوم أم هي استخدمت في إطعام أسود يقوم بتربيتها أحد أصحاب الفيلات القريبة من موقع العثور على هذه الرؤوس المذبوحة كما قال مسؤول في المحافظة لجريدة المصري اليوم.
لا نستطيع أن نلوم الطبقة الفقيرة عند شراء أى شئ رخيص مثل الوجبات السريعة التي تلبي غرضهم في إشباع جوعهم من اللحوم وخصوصًا لقلة سعرها على النقيض ارتفاع سعرها الباهظ ووصوله لـ 60 جنيهًا في الأسواق.