كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن تكريم المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، واجب وطني، مشيرا إلى أن الكنيسة تدرك حجم المسئولية التي حملها على عاتقه، وتكريمه جاء إعلاء لقيمة الوفاء لحقه.
وأعرب البابا تواضروس، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة"، الذي تقدمه الإعلامية "لميس الحديدي" على شاشة "سي بي سي" الفضائية، عن تفاؤله بمستقبل مصر، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوزراء يتعاملون بجدية في الملفات الهامة، وقد بدأت الأوضاع في الاستقرار مؤكدا، أن المجتمع المصري بمؤسساته مجروح من الأحداث الماضية، ويعيش فترة نقاهة حاليا، ونشجع شبابنا على الفكر.
وأكد البابا أنه ليس كافة الأشياء في مصر سيئة، وهناك الكثير من النقاط الإيجابية في البلاد.
وبالنسبة لمشروعات القوانين التي يريدها الأقباط، قال البابا تواضروس، إن الكنائس المصرية الثلاث تعقد جلسات بينها لمناقشة قوانين مشروعات تم تقديمها إلى الدولة، لتحل مشكلة الفتنة الطائفية.
أما عن الأحوال الشخصية، فقد أكد البابا أن الكنائس الثلاث تقدمت بقانون للأحوال الشخصية منذ 35 عاما وظل حبيس الإدراج، مشيرا إلى أن الرئيس دعا للإصلاح التشريعي منذ أسبوعين، وستقوم الكنائس بمراجعة القانون المقدم منذ أكثر من 35 عاما، وينتظر مجلس النواب المقبل.
وأشار البابا إلى أن لائحة 38 عليها إشكاليات كثيرة والكنيسة ستقدم مشروع القانون للبرلمان المقبل، موضحا أن القانون الموحد للأحوال الشخصية القبطية جاهز، ويلغي أي لائحة أخرى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=174101&I=2058