جرجس بشرى
كتب : جرجس بشرى - الأقباط متحدون
أكد الدكتور عبد الله الأشعل، أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية الأسبق، أن استرداد طابا المصرية من الكيان الصهيوني والاحتفالات التي تُجرى بمصر يوم 25 أبريل من كل عام، ماهي إلا مسلسل هزلي كبير وخدعة كبرى أوقعنا فيها الكيان الصهيوني والمتواطئون معه !!!
وأكد الأشعل خلال ندوة لمنتدى القدس الثقافي بنقابة الصحفيين أواخر شهر أبريل الماضي، بحسب تقرير صحفي نشره الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، أن الكيان الصهيوني مارس خدعة كبرى على المصريين حينما تمسك بوجوده في طابا، وعدم انسحابه منها، رغبة منه في تحويلها إلى منطقة نزاع ينتهي بانسحابه في 25 أبريل عام 1982، ليُصَوِر للعالم كله أنه يلتزم بالقوانين الدولية وقررات المحاكم الدولية، واستغل فرحة المصريين بالأرض وأوقف النزاع عند طابا حتى لا يمتد إلى قرية "أم الرشراش" التي يُطلق عليها الكيان الصهيوني زورًا اسم "إيلات" وقد أوضح الأشعل أن ما يُسمى بــ "اتفاقيات السلام مع الكيان الصهيوني" تحتاج إلى تهذيب باعتدال القامة وليس بانحنائها للكيان.
هذا وقد أكد الأشعل على أن تحرير فلسطين والقدس لن تقوم إلا بقائمة المُسلمين والعرب التي انحنت بفعل ممارسات قادتهم، مُشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يُطوِع نصوص هذه المعاهدات كما يشاء.
وأعلن الأشعل أن عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة باطلة، لأنه طبقًا لمواثيق وعضوية الأمم المُتحدة يتعين على الدول الأعضاء ترسيم وتحديد حدود الدولة وهو ما تجاهله الكيان تمامًا وغضت باقي الدول الطرف عنه.
هذا وقد كشف الأشعل عن مفاجأة في الندوة المُشار إليها، حيث قال أنه حسب التقرير المذكور أن مصر لا تملك حتى الآن أية وثائق تتعلق بحدودها وتثبت ملكيتها، وأنها لجأت إلى تركيا تطلب منها وثائق تثبت ملكية مصر لطابا أثناء مفاوضات استردادها!!!
http://www.copts-united.com/article.php?A=17413&I=433