المُتَنَصِر محمد حجازي: لقد بِعت كل شيء لأشتري المسيح

جرجس بشرى

** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
صرّح المُتنصر المصري محمد أحمد عبده حجازي (بيشوي) لـ "الأقباط مُتحدون" بأن إعطاء الكنيسة المصرية شهادة معمودية للمُتنصر ماهر الجوهري (بيتر أثناسيوس) قد قوبلت بارتياح وفرح شديدين من قِبل المُتنصرين المصريين.
وقال بيشوي أن الكنيسة باتخاذها هذه الخطوة والتي وصفها بالتاريخية قد برهنت للمتنصرين على أنهم محل اهتمام وتقدير كبير منها.
المُتنصر المصري محمد أحمد عبده حجازي (بيشوي) وقال أن تصريحات الأنبا مرقس بخصوص المتنصرين والتي قال فيها أن الكنيسة القبطية كنيسة عريقة ولا تستطيع أن تمنع أحد يلجأ لها، تصريحات تستحق كل التقدير والاحترام، وكذلك مبادرة القمص متياس بإعطاء شهادة معمودية للمتنصر ماهر الجوهري يستحق عليها كل الشكر.
وعن عن رأي بيشوي في الأصوات التي تقول بأن التنصير يترتب عليه حقوق تتعلق بحق الغير مثل  التوريث وغيره قال: أنه عن نفسه كمُتنصر لا يريد حقه في الميراث لأنه باع كل شيء لكي يشتري المسيح.
وعن الغضبة الشعبية من تحول مسلم للمسيحية قال أنه لماذا يغضب الناس عندما يتحول مسلم للمسيحية ولا يغضبون عندما يتحول مسيحي للإسلام؟
وقال أن المتنصرين كلهم أشخاص قد تخطت السن القانوني ومسئولة عن تصرفاتها وقرارها، فلماذا لا تُحترَم حرية تحوّل المسلم للمسيحية في الوقت الذي يحترمون فيه حرية تحوّل المسيحي للإسلام؟!!