نعيم يوسف
كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته إلى روسيا تأتي في إطار العلاقات بين الكنيستين الروسية والقبطية، حيث أن الكنيسة الروسية سبقت في زيارة عام 2009، ولكن الظروف الصحية للبابا شنودة الثالث لم تكن تسمح برد الزيارة.
وأعرب البابا، في تقرير بثته قناة "مي سات"، من روسيا، مساء أمس الثلاثاء، عن تقديره لدور الكنيسة الروسية، في المشاركة في عزاء البابا شنودة الثالث، بالإضافة إلى المشاركة في تنصيب البابا تواضروس، كما كان لهم موقفا إيجابيا وأصدروا بيانا، استنكروا فيه الاعتداء على الكنائس في 14 أغسطس 2013.
وعن أزمة دير الأنبا مكاريوس، بوادي الريان، قال البابا إن الدير محمية طبيعية في سجلات الدولة، وفي الفترة الأخيرة حدثت عدة مشكلات، وعندما أرادت الدولة تنمية منطقة الواحات، وأرادوا شق طريق يخدم الجميع إلا أن البعض من قاطني الدير تصرفوا بطريقة غير لائقة وكان من المناسب، إعفاء المسؤول عن الدير، بالإضافة إلى أن هناك اثنين رفضوا الطاعة التي هي أساس الحياة الرهبانية، ولذلك تم اتخاذ إجراء ضدهم.
وأضار البابا إلى أن الأمر تم بعد مجالسات كثيرة، إلا أن كسر الطاعة يخرج من الرهبنة، وفي نفس الوقت نعطي فرصة للدولة لتنفيذ مشروعاتها في التنمية مع الحفاظ على أي مغاير مقدسة هناك. متوقعا أن تسير الأمور في هدوء.
كان قداسة البابا قد وصل إلى موسكو عصر اليوم الثلاثاء في زيارة للكنيسة الروسية الأرثوذكسية تستغرق عدة أيام.
http://www.copts-united.com/article.php?A=175142&I=2067