ماريا ألفي إدوارد
كتبت : ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
بعد مقتل الصيدلية إيرينى على يد زوجها الشاب ليكون أرمل ويتزوج قام بعض الشباب بعمل جروب على الموقع الإجتماعي الشهير "الفيس بوك" تحت عنوان "ادعموا حق الأقباط في الحصول على الطلاق" وقاموا برفع شعار "من أجل حرية نساء ورجال حكمت عليهم الكنيسة المصرية بالإعدام".
واستنكر هؤلاء الشباب هذا القرار من الكنيسة، زاعمين أن الكنيسة التي ترغم شخصان على البقاء رغمًا عن إرادتهما بأنها كنيسة لا تعرف المسيح، وقالوا أن الكنيسة قد أخطأت في حق أجيال بأكملها بإتخاذها لهذا القرار.
هذا وقد جاءت فكرة إنشاء الجروب فور وفاة "ايرين"، وهي فتاة مصرية خريجة كلية الصيدلة، حيث قتلها زوجها المصري الحاصل على الجنسية الأمريكية بعد خطة أعدها مسبقًا، وسافر إلى أمريكا طليقًا مستغلاً عدم وجود إتفاقية بين مصر وأمريكا بشأن تسليم المجرمين، وترك جثتها يومًا كاملاً داخل الغرفة، وقبل الصعود للطائرة أبلغ إدارة الفندق بجريمته ونطق ضاحكًا : أنا أرمل .. أنا أرمل !!
ووصفت "أميرة جمال" وهي من ضمن المنشئين للجروب أن مقتل "ايرين" يعتبر جريمة قبطية، والسبب زيجة أبدية، وطالبت بإحضار فستان زفاف "ايرين" ليُعلق فوق صليب الكاتدرائية، وأكدت أن منع الطلاق ماهو الإ جريمة أُقنع صانعيها بأنها تكريمًا للمرأة والرجل، وأضافت أن هذا يعتبر تغييبًا للشعب القبطي، وطالبت بمقاومة هذا القرار الظالم والمساندة لحق الإختيار والقرار الفردي.
وفي ذات السياق صرح الكاتب والمفكر "كمال غبريال" أن حرية الزواج والإنفصال حق من حقوق الإنسان، مؤكدًا أنه حق طبيعي وليس مستمدًا من دين ،كما أكد أن أي معوقات تقيد حرية الإنسان في هذا الشأن، تعتبر جريمة كاملة مهما كانت الحجج والمبررات.
كما عبر المنضمون للجروب أيضًا عن آرائهم، حيث أوضح "أيمن وليم عطية" أنه على الرجل والمراة أن بتحدي الكنيسة والحكومة برفضهم لزواجهم
http://www.copts-united.com/article.php?A=17758&I=441