إسقاط الجرائم عن الداخلون إلى الإسلام تحتاج إلى مُعالجة من الدولة!

جرجس بشرى

** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

قال ممدوح نخلة المُحامي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان بمصر لـ "الأقباط مُتحدون" أن جميع الجرائم والتُهم التي ارتكبها مجرمون -أياً كان نوعها- يتم إسقاطها عنهم فوراً حال دخولهم إلى الإسلام، وهو ما يجعل كثير من هؤلاء المُجرمين  يهربون من هذه العقوبات التي تُلاحقهم بدخولهم إلى الإسلام.

الجرائم والتُهم التي ارتكبها مجرمون -أياً كان نوعها- يتم إسقاطها عنهم فوراً حال دخولهم إلى الإسلاموأكد أن مُعظم الداخلين إلى الإسلام كان عليهم أحكام وتَهَربوا منها بدخولهم الإسلام بغرض الهروب من العقاب.

وقال أن السبب في ذلك يرجع إلى تغيير أسماء هؤلاء إلى أسماء إسلامية وبالتالي عندما يتم تنفيذ الأحكام عليهم فلا يجدونهم أصلاً لأن أسماؤهم الأولى قد تغيّرت ولم يصبح لها أي وجود.

وطالب نخلة بوجود تعديل تشريعي لتلافي هذه الإشكالية يتم من خلاله التوازن بين حق الفرد في الاعتقاد وكذلك عدم إفلاته من العقاب.