عماد توماس
.محامو المتهمين يطلبون بتحليل عصارة المعدة والحامض النووي لاثنين من الضحايا لإثبات مدى تناولهم للمواد الكحولية من عدمه
هيئة الدفاع تطالب بعدم الأخذ بأقوال الأنبا كيرلس في الدعوى في حالة عدم مثوله أمام المحكمة كشاهد.
كتب : عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
وسط تواجد أمني مكثف وعشرات السيارات التابعة للشرطة التي أغلقت الشوارع المحيطة بمبنى محكمة امن الدولة عليا طوارئ بمحافظة قنا، التي تنظر قضية محاكمة المتهمين في حادث إطلاق النار على تجمعات الأقباط في نجع حمادي التي وقعت في يناير من العام الجاري،
قررت هيئة المحكمة تأجيل جلسة القضية لجلسة الغد الاثنين 17 مايو بناء على طلب دفاع المتهمين لسماع شهود الإثبات الواردة أسمائهم في أدلة الثبوت، وللإطلاع على تقرير المعمل الجنائي النهائي وتقارير الإحراز مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
وكانت هيئة المحكمة قد منعت الدخول إلا للمحاميين، وخضع الحضور للتفتيش الدقيق على أكثر من مرحلة لكافة الداخلين لمبنى المحكمة وإعادة التفتيش أمام مدخل القاعة باستخدام بوابة إشعاعية، ومنع دخول الصحفيين والإعلاميين تنفيذا لقرار المحكمة في جلسة 18 أبريل بمنع حضور وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة إلا عند النطق بقرار المحكمة.
وأفادت خدمة "تويتر" للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن وقائع الجلسة بدأت في حدود الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، بسؤال القاضي للمحامين عن طلباتهم، طالبا من المحامين عن المتهمين تحديد طلباتهم مكتوبة، ثم رفع القاضي الجلسة وطلب من المحامين عن المتهمين تحديد أسماء كل متهم والمحامين عنهم،واستمعت هيئة المحكمة لكبير الأطباء الشرعيين..
وفي تصريح خاص للأقباط متحدون أكد ماجد ولسن المحامى أن جلسة اليوم شهدت حضور دفاع المجني عليهم" ماجد ولسن،رمسيس النجار،مجدي شنودة،ثروت بخيت،أشرف زاهر،جورج صبحي" برئاسة سامح عاشور.
كما أشار ولسن إلى أن المحكمة طلبت من دفاع المتهمين تدوين طلباتهم كل على حدي وفي ورقة،إلا أن الكثير من طلباتهم لم ترقي لسمع المحكمة لكونها غير قانونية،مثال طلب أحدهم أخذ عينة "بول ودم" من المصابين الذين لقوا حتفهم داخل سيارة بجوار دير "الأنبا بضابا" لمعرفة ما إذا كانوا متعاطين للخمور أم لا.
وبنهاية حديثه لنا أعرب ولسن عن ثقته بأن المحكمة حريصة على الانتهاء من تلك القضية التي تهم كل شعب مصر والعالم كله بحكم عادل لأناس قتلوا غدرًا.
طلبات المحامين
جاءت طلبات المحامين كالتالي:
أولا: الفصل في الطلب الشكلي بشأن عدم اختصاص المحكمة نوعياً ودستورياً بنظر الدعوى.
ثانياً: التأجيل للإطلاع على التقرير النهائي للطب الشرعي، حتى يتثنى لهم مناقشة كبير الأطباء الشرعيين.
ثالثاً: التصميم على استدعاء شهود الإثبات الواردة أسمائهم في قائمة أدلة الثبوت وعلى وجه الخصوص الأنبا كيرلس.
كما طالبت هيئة الدفاع بعدم الأخذ بأقوال الأنبا كيرلس في الدعوى في حالة عدم مثوله أمام المحكمة كشاهد.
وطالب المحامين عن المتهمين الثاني والثالث إعادة فحص إبرة السلاح الناري، التي استخدمت في الجريمة، و تحليل عصارة المعدة والحامض النووي لاثنين من الضحايا وهما أيمن هاشم ووفيق رفعت لإثبات مدى تناولهم للمواد الكحولية من عدمه
وفى سياق نتصل، فشل النشطاء الأقباط من محافظة قنا في عمل الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بسرعة الحكم في القضية وتأجيلها إلى آجل غير مسمى استجابة لضغوط الكنيسة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=17909&I=444