عماد خليل
أعدكم بمناقشة مشاكلكم كلما أُتيحت لي الفرصة مع الحكومة المصرية.
اهتمامكم بتعليم أولادكم،وغرس حب التعليم في شبابكم شئ مبهر.
كتب : عماد خليل - خاص الاقباط متحدون
صرح مدحت عويضة الناشط القبطى بكندا، أن لقاء مايكل ايجناتيف رئيس الحزب الليبرالي الكندي، وزعيم المعارضة، مع الجالية القبطة كان مثمرًا للغاية، وأشار إلى أنه كان يومًا تاريخيًا، فلأول مرة يزور الأقباط، وفي إحدى كنائسهم رجل في مكانة مايكل إيجناتيف، زعيم المعارضة الكندي، ورئيس الحزب الليبرالي الكندي.
حضر مايكل إيجناتيف لكنيسة العذراء بمسيسوجا غرب مدينة تورنتو، وكان في استقباله مجموعة من شباب الجالية, ثم ذهب لاجتماعٍ مغلق مع ممثلين عن الجالية, ثم تفقَّد الكنيسة، وزار فصول مدارس الأحد، وسعِدَ كثيرًا عندما قال له طفل في السابعة من العمر: هل أنت رئيس كندا؟ وتبادل الضحكات مع أولاد وبنات مدارس الأحد، ثم دخل الكنيسة للاجتماع بالشعب, وألقى البروفسيور شريف سبعاوي كلمًة رحب فيها بالضيف، وألقى نبذة عن تاريخه السياسي, ثم قام الصيدلي ماجد مكرم بتقديمه للحاضرين، ودعاه لإلقاء كلمته، ثم تحدث السيد إيجناتيف معربًا عن سعادته بتواجده مع الأقباط، وقال: إن اسم "إجناتيف" هو اسمٌ روسي، فأنا من عائلة روسية أرثوذكسية، تتاشبه كثيرًا مع كنيستكم، لذلك شعرت بالأُلفة مع المكان بمجرد دخولي للكنيسة, وقال: لقد تعرضَتْ عائلتي للاضطهاد قديمًا في روسيا، لذلك فأنا أفهم شكواكم جيدًا من الاضطهاد والتمييز الذي يُمارس ضدكم في بلادكم, وقال: ولكني أعدكم بأنني سأعمل جاهدًا علي مساعدتكم، وسأبذل قصارى جهدي مع الحكومة المصرية كلما أُتيحت لي فرصة لقاء ممثل عن الحكومة المصرية، وهنا قاطعه الشعب بتصفيقٍ حاد – ثم قال: إنني أعرف الكثير عن تاريخكم، وتاريخ الأقباط الذين هم سلالة الفراعنة صناع الحضارة والتاريخ.
وقال: اهتمامكم بتعليم أولادكم، وغرس حب التعليم في شبابكم، شئٌ مبهرٌ، فكلما تقابلت مع أحد أفراد جاليتكم، أجده طبيبًا أو صيدلانيًا، أو مهندسًا أو محاسبًا، أو رجل أعمال ناجح، حقًا إنني أعترف أن ذلك الأمر يبهرني جدًا, وقال: لقد قمت بزيارة مدارس الأحد، ورأيت كيف تغرسون حب التعليم في صغاركم، وأعطاني فكرة عن سبب حصول الجالية القبطية على المركز الأول في مجال التعليم في كندا, وأضاف: أنني منذ فترة طويلة لم أتقابل مع جالية، وأشعر بالدفء وحرارة الاستقبال، كما لمست بينكم اليوم.
وشكر الجالية، وشكر الذين قدموا له الدعوة، وخصوصًا البروفسيور شريف سبعاوي, ثم قدَّمَ له القس إنجليوس سعد هدية رمزية بمناسبة زيارته للكنيسة, ثم غادر المكان مؤكدًا أن هذه الزيارة هي الاولي ولكنها لن تكون الأخيرة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=17978&I=446