جاك عطالله
بقلم: جاك عطالله
تبرعوا لمسجد العارف بالله الحاج اوباما بيض الله وجهه بمدينة نيويورك العامرة.
افادت الانباء الواردة من نيويورك ان اخوتنا بنى جاز ضاقت مدينة نيويورك على اتساعها امام وجوههم و لم يجدوا الا الارض التى سووها بالارض وكانت ابراجا شاهقه فمحوها بغزوة نيويورك فاشتروها ليبنوا عليها مسجدا - رغم ان لهم عشرات المساجد بنيويورك وحدها.
ذكرتنى هذه القصة بفيلم الزوجة الثانية عندما كانت البزوجة الاولى سناء جميل صاحبة الارض متزوجة من صلاح منصور العمدة و عندما شاخت اراد ان يتزوج عليها سعاد حسنى الفلاحة زوجة شكرى سرحان الفلاح الاجير بالفيلم بالفيلم لينجب اولاد ولكن سناء جميل التى اشترته بفلوسها وجعلته عمدة قررت ان تذله و تمنعه من الاستمتاع مع الزوجه الثانية ليلة دخلتها و اخذت حقها الشرعى منه رغم بكائه و استعطافه لها وهى تقول له ((( الليلة ياعمدة)))
وصارت مثلا على الاستقواء الفاجر.
اوضح اولا ومبدئيا اننى لست ضد بناء اى دور عبادة لاى احد ولو للشيطان مادام المتعبد يتمسك بالقوانين ولا يضر احدا او يزعجه..
واوضح ايضا هذا المقال ليس موجها لعموم المسلمين وانما لجماعة بنى جاز الذين ضاقت عليهم الارض ولم يجدوا الا الارض التى دمروها و مازالت دماء و الاجساد المشوية على افران العن من افران الغاز الهولوكوستى تحت حرارة تعدت الثلاثة الاف درجة مئوية للضحايا الثلاثة الاف تصرخ على ارضها وحول هوائها وفى محيطها طلبا للعدل الالهى الذى اهدره بوش وحكومته بمنعه اهالى الضحايا من مقاضاة الحكومة السعودية لكون خمسة عشر من التسعة عشر ارهابيا كانوا من مواطنيها وان الافكار الارهابية السلفية نبعت وترعرعت ومازالت بتلك الارض ومفارخها المعروفة والتى تمول بنسبة مائة بالمائة من الاموال الحكومية السعودية..
لقد بدأت هذه القصة الاخيرة منذ ترشح المدعو براق حسن اوباما للمنصب الرئيسى بامريكا و استغرب الجميع كيف استمر بمنافسة هيلارى كلينتون التى وقف خلفها اغنياء الحزب الديموقراطى وانتهى التنافس الحزبى بهزيمتها من براق وهى مديونة بعشرين مليون دولار بينما حقق هو فائض كبير فى ميزانية ترشيحه قدرت بعشرات الملايين وكل هذا ثابت ببياناتهم الاثنين اثناء الانتخابات.
قد كانت هناك تكهنات عديدة ان اموال البترول لعبت لعبتها عن طريق مئات الالاف من المسلمين المسجلين بمنظمة كير والتى يحق لاعضائها التبرع بمبلغ خمسة الاف دولار لكل شخص للمرشحين وواضح ان هناك اتفاق ما تم على تمويل حملة اوباما ليفكك امريكا من الداخل و يعكس سياسات بوش المتشددة تجاه الارهاب والوجود الاجنبى بامريكا فانهالت الاموال من فئه الخمسة الاف على اوباما حتى افلس كلينتون و اخرجها مديونة وفى اول مناسبة حصل عليها لمقابلة ولى النعم كبير الجاز والحجاز انحنى بشدة له حتى كاد ان يقبل يده او رجله وقارب بانحنائه من لمس الواوا وهذه الصورة حفرت رمزا لاهانة الكبرياء القومى الامريكى فى اذهان امريكيين كثيرين اشمأزو منها مع انها تشرح تماما ما حدث خلف الاسوار المغلقه وتؤكده.
ناتى لعنوان المقال والذى اخذته من تعليق علقت به على مقال الاستاذ الكاتب المعروف خضير طاهر بجريدة ايلاف الالكترونية وهو كاتب مسلم حقانى غير مصاب بفيروسات الكراهية فى الله و المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص.
وساقتبس جزءا بسيطا من المقال:
((((تثار هذه الايام قضية عزم المسلمين في الولايات المتحدة الاميركية بناء مسجد قرب المكان الذي وقعت في جريمة اعتداءات 11 سبتمر الإرهابية الجبانة، والمثير للانتباه هو أختيار اسم عدواني استفزازي للمسجد، فكما هو معروف ان مسجد قرطبة الاول تم بناؤه في احدى المدن الاسبانية من قبل المسلمين بعد ان قاموا بأحتلال تلك البلاد المسيحية وقتلوا رجالها وسبوا النساء ونقلوهن الى البلاد العربية كجواري وخادمات يوفرن المتعة الجنسية لهم، وهذا التاريخ الاستعماري مازال العرب والمسلمين يتفاخرون به ويمجدونه ويعتبرونه رمزا لقوتهم وعظمتهم ولايشعرون بالخجل من صفحاته المليئة بالجرائم المخزية!
واليوم يبدو ان بعض المسلمين في اميركا يراودهم حلم اعادة ذاك التاريخ الاستعماري البشع للمسلمين الذي قائم على اساس احتلال الشعوب الآمنة ومحاول فرض تغيير معتقداتها الدينية بقوة السيف وقتل الرجال وخطف النساء من بيوتهن ونقلهن الى بلادهم، فأختيار اسم (( مركز قرطبة )) لمشروع بناء المسجد في نيويورك لم يكن عفوياً أو صدفة بريئة.. بل هو يحمل دلالات واحلام التوسع وغزو الآخر والسعي الى تغيير ديانته والهيمنة عليه وتحقيق الاحلام التوسعية التي لاتحترم حرية الآخر في اختيار افكاره ومعتقده الديني))))).
اننى اوجه النظر هنا الى حوادث عديدة منها رفض الادارة الامريكية السابقة واللاحقة ولليوم طلبات محاميى الضحايا الثلاثة الاف الذين تم شوائهم بغزوة نيويورك لرفع قضايا تعويض مدنى ضد مصر والسعودية لان 18 من اصل 21 ارهابيا مشتركين بغزوة نيويورك تربوا وترعرعوا بمفارخ الارهاب التى تمولها وترعاها حتى اليوم حكومتى البلدين.
واوجه النظر الى طناش حكومة اوباما عن حظر النقاب رغم ان كل الدول الاوروبية بطريقها لحظره.
وايضا اغلاق جوانتاناموا ومحاكمة الارهابيين محاكمات مدنية رغم خطورة ذلك على الامن القومى الامريكى وتسرب اسرار اثناء المحاكمة تستفيد منها القاعدة بشن هجمات العن من 11 سبتمبر.
اشير اخيرا الى قصة مسجد قرطبة الذى رصد له بنى جاز مئات الملايين بطريقه الليلة يا عمدة الذى نقلت لكم راى كاتب مسلم شريف فيه - الان و قد وضحت اتجاهات الرئيس المؤمن براق حسن اوباما وولائه اقترح ان يلعب بنى جاز على المكشوف واطلب منهم بكل صدق وامانة ان يغيرو اسم المسجد من مسجد قرطبة الذى يثير حنق الامريكيين والاوروبيين الى مسجد العارف بالله الشيخ براق حسن اوباما بيض الله وجهه ويجب دعوته لاداء اول ركعتين تحية لمسجده الجديد.
الان وقد قال بنى جاز قولة سناء جميل مسجد ياعمدة و اسمه قرطبة يا عمدة وفى نفس مكان غزوة نيويورك ياعمدة وهذا يحدث بينما بدات اولى جلسات محاكمة الارهابى الجديد شاهزاد الذى حاول تفجير ميدان تايم سكوير الشهر الماضى ومقتل خمسة امريكيين وكندى بتفجير انتحارى بكابول -- فاين الشعب الامريكى ان كانت ادارته تخونه و تتعرى علنا لملك الجاز.
عموما المثل الذى يبدو ان الشيخ اوباما يستخدمه هذه الايام يقول اللى يتجوز امى اقوله يا عمى وانحنى وابوس ايده ورجله و كمان الواوا ان حصلتها لانه سبب الاملة اللى الشيخ اوباما فيها هو ومراته وعياله وحماته.
و لهذا ندعوكم للصلاة وقراءة الفاتحة للتبرك بمسجده مسجد سيدى براق اوباما عند افتتاحه و الدعاء له وسوف يوصى بالطبع بان يدفن فيه عند وفاته
لنوال ثواب الصدقة الجارية قرر ان يضع خمس قلل قناوى مية ساقعه مهداة من المرشد بديع امام المسجد لتطفىء ظما الامريكيين فى حر نيويورك القائظ و كله بثوابه والحسنة بعشرة امثالها يعنى ضمنت ياشيخ اوباما خمين قلة قناوى ساقعه فى الجنة.
ولا عزاء للمغفلين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=18066&I=448