نعيم يوسف
اللواء فوزي حذر من ثورة يناير وساهم في القبض على الجاسوس الإسرائيلي
"فوزي" أشرف على ملف الجواسيس وتغلغل الإخوان في المؤسسات
كتب – نعيم يوسف
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا صباح اليوم الأحد بتعيين، اللواء خالد فوزي، ضابط المخابرات، قائما بأعمال رئيس المخابرات العامة خلفا للواء محمد فريد التهامي، الذي أحيل إلى المعاش.
بطبيعة عمل "فوزي" –المخابراتية- فإن المعلومات حوله قليله جدا، فهو تخرج في نهاية السبعينات من سلاح المشاة، وعمل في القوات المسلحة، حتى عمل في جهاز المخابرات برتبة نقيب، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير هيئة الأمن القومي حيث كان مشرفا على قضايا التجسس عقب ثورة يناير.
يقول عنه اللواء سامح سيف اليزل، في تصريحات صحفية إنه من أكفأ ضباط المخابرات العامة المشهود لهم، موضحا أنه عمل طوال حياته في الأمن القومي وله إنجازات كبيرة ووطني إلى حد كبير جدا.
يذكر عن "فوزي" أنه كان مشرفا على قضايا التجسس التي أعقبت ثورة يناير، كما أنه ساهم في في كشف كل قضايا التجسس عقب الثورة، وأهمها قضية إيلان جرابيل "الجاسوس الإسرائيلي" بميدان التحرير.
يرى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن تعيين "فوزي" في هذا المنصب مهم جدا، حيث يؤكد في تصريحات إعلامية، أنه كان له "دورا بارزا في مواجهة محاولات جماعة الإخوان إلى أخونة المؤسسات المختلفة بما فيها المؤسسات الأمنية"، بالإضافة إلى أنه قدم تقريرا في 12 يناير 2011 يحذر فيه من الثورة.
الجدير بالذكر أن القرار الذي أصدره الرئيس السيسي، لا يعني تعيين فوزي رئيسًا للمخابرات العامة، بل فقط قائمًا بالأعمال لفترة مؤقتة حتى صدور قرار جمهوري بتعيينه رئيسًا، أو تعيين رئيسًا جديدًا للجهاز.
http://www.copts-united.com/article.php?A=182629&I=2120