الطبيب المصري المقتول بليبيا اتصل بالسفارة والرد: مالناش علاقة اتصرفوا مع نفسكم

*أحد شهود العيان يروي حادث القتل.
*جماعة أنصار الشريعة تطالب بنت المجني عليه بارتداء الحجاب وهي ترفض.

كتب – محرر الأقباط متحدون

أبرزت جريدة الوفد تصريحات شاهد عيان على حادث مقتل طبيب مصري مسيحي "مجدي صبحي توفيق" على يد جماعات إسلامية متشددة بمدينة سرت بليبيا.
 
حيث قال بحسبما أشارت جريدة الوفد: أنهم قاموا بالاتصال بالجهات المعنية في وزارة الخارجية وكان الرد: "مالناش علاقة اتصرفوا مع نفسكم".
 
وأضاف: أن الحادث له بُعد ديني وليس جنائي، وأن مرتكبيه معروفين لدى السلطات المصرية والليبية وهم يتبعون تنظيم داعش وأنصار الشريعة.
 
لافتًا إلى أن الجهات المصرية حذرت الطبيب من السفر، بينما رفضت مديرية الصحة هناك تسليمه مستحقاته إلا بعد نهاية العقد.
 
وأستطرد قائلاً: أن جماعة أنصار الشريعة طلبوا من الابنة الكبرى "كاترين" لبس الحجاب، ولكنها قالت لهم أنها مسيحية، وتم قتل الأب والأم فجر اليوم التالي، وخطفها بينما تركوا شقيقاتها مع عمهم.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع