ميرفت عياد
كتبت: ميرفت عياد- خاص الأقباط متحدون
تتناول مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة" في عددها الثاني، والصادر عن مكتبة الإسكندرية، قصة ورق البنكنوت منذ إصداره، والحذر الزائد الذي اتبعه الناس في التعامل مع الورق، إلى رواجه حتى يومنا هذا.
وتذكر المجلة أن أول مَنْ فكر في إصدار الأوراق المالية (البنكنوت) هو "بالمستروخ"، مؤسس بنك "ستوكهلم" في "أسوج" سنة 1656م، وقد ازدادت أهميته بعد نشوب الحرب العالمية الأولى، فأصبحت تتناقله الأيدي بدلاً من النقود الذهبية والفضية.
وتشير المجلة إلى أن البنكنوت دخل مصر بتاريخ 25 يونية سنة 1898م، حيث منحت الحكومة المصرية للبنك الأهلي المصري امتياز حق إصدار البنكنوت، وقد تعهدت الحكومة بأن لا تمنح الامتياز لسواه.
والجدير بالذكر أن نظام البنك الأهلي المصري يشبه نظام بنك إنجلترا تمامًا، فكلاهما منقسم إلى قسمين مستقلين؛ قسم مخصص لإصدار البنكنوت، والقسم الأخر لسائر أعمال البنك، كما يجب على البنك أن يحفظ في خزائنه من الذهب، ما يساوي نصف قيمة الأوراق المالية المتداولة، وأن يضمن النصف الأخر منها بسندات وأوراق مالية معينة، وللحكومة أيضًا أن تعين مقدار البنكنوت الذي يجب أن يصدره البنك من الفئات المختلفة بحسب الاقتضاء.
ملحوظة: الصور من مكتبة الاسكندرية
http://www.copts-united.com/article.php?A=18604&I=461