غرباء في أوطاننا

الراسل: Fox
نحن نُأذن في مالطة، نحن نعرف النتيجة قبل العمل، فلماذا نعمل نحن كغرباء في هذه البلاد؟
 وأتحدى أي شخص -مسيحي أو مسلم- في هذه البلاد، أن يأخذ حقه، في ظل أمن متعجرف، من بعض الرُتب التي تشعر بالنقص، فالرُتبة والفلوس هما اللتان أعطتهما السطوة على بني البشر.
فلتسقط الحكومة، وليسقط كل مَنْ يقول: "نساند الحكومة"، وعند ما يقوم فرد بالبحث عن حقه، تجد أن أول مَنْ يتخلى عنه هم مَنْ يرددون هذه الشعارات من داخل الكنيسة، بدعوى أن ديننا يُحث على التسامح والعفو، ومساندة الحكام.
فتبًا لنا لأننا نسمع ونطيع آبائنا الروحيين!!

 وأبعث برسالة إلى كل رتبة في هذه "العزبة" التي يعتقدون أنها لهم: (إن دامت لغيرك ماكانتش وصلت لك)، ولا داعي للدعوى إلى الصلاة والصوم، ولنفعل كما فعل آباؤنا القديسين؛ أمثال "مارجرجس، ومارمينا، وأبو سيفين"، ونحارب الفساد ليس بالكلام، ولا بالاعتماد على اقباط المصلحة (المهجر)، (لن يهرشوا لك إلا ظافر يديك).
وأخيرًا.. فلنعتمد على الله أولاً، ثم أنفسنا؛ لأنه "ملعون مَنْ اتكل على زراع بشر".
 
على موضوع: منع مندوب هيلاسلاسي من دخول لجنة "دير أبو حنس