طباعة
الصفحة |
 |
جرجس وهيب
كتب: جرجس وهيب - خاص الأقباط متحدون
نظمت مؤسسة "مواطنون من أجل التنمية" ورشة عمل بعنوان "نحو تنمية مستديمة" في إطار مشروع استمرار التنمية، والذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع منظمة "التنمية والحوار والتضامن" بقبرص بمشاركة ممثلي 15 جمعية أهلية بمحافظات المنيا وبني سويف والفيوم والجيزة تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية التي أطلقت المشروع ضمن مشروعات أخرى في مؤتمر صحفي عُقد يوم 26 مارس الماضي بمقر الوزارة.
افتتح اللقاء الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، وأمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي، والذي أكد على أهمية المشروعات التنموية في الإسراع بعجلة التنمية في المجتمع، وأهمية معرفة المستفيدين من المشروع قبل البدء فيه من أجل تحقيق الهدف العام من المشروع وأهمية توفر الجوانب المادية والكوادر البشرية المؤهلة لنجاح المشروع.
وأشاد د.هلال بمبادرة مؤسسة "مواطنون أجل من التنمية" في توثيق خبرات التنمية باعتبارها خطوة مهمة لتبادل الخبرات، مطالبًا أن يكون التوثيق خطوة نحو الوصول إلى دليل يمكن الاسترشاد به في المشروعات التنموية، وأن يتم رصد السلبيات والإيجابيات والدروس المستفادة لمنح جمعيات أخرى فرصة لتطوير مشروعاتها من واقع خبرات حقيقية قامت بها هيئات مماثلة.
كما تطرق د.هلال إلى خطة الدولة للتنمية في الصعيد خاصة وأن توجه الحكومة في السنوات الأخيرة نحو تنمية الصعيد هو تعزيز حقيقي للمواطنة ومنح المواطنين فرص متساوية للتنمية وتقليل الفجوة بين الحضر والقرى، مؤكدًا على أن الدولة ليست تاجرًا لكنها مؤسسات لديها مسئولية اجتماعية، ولا تسعى لتحقيق التنمية في الصعيد من أجل جني أرباح عاجلة.
هذا وأوضح الأستاذ سامح فوزي، رئيس مجلس أمناء "مواطنون من أجل التنمية" أن المشروع يأتي في إطار المبادرة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي حول الهجرة والتنمية، ويهدف إلى نقل الخبرات في مجال التنمية من خلال ورش عمل وتوثيق الخبرات التنموية بشكل جاد ولا يتوقف التوثيق عند مرحلة تسجيل المشروعات بشكل تقليدي، وإنما يرصد المشكلات التي واجهت المشروعات، وكيفية مواجهتها وتقديم دروس مستفادة من جراء تنفيذ هذه المشروعات على أرض الواقع ونقل هذه الخبرات إلى أجيال أخرى يمكن أن تسترشد بما تم تنفيذه لتطوير المشروعات وتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
من جانبه استعرض الدكتور ماجد عثمان، مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ،مشروع الـ 1000 قرية الأكثر فقرًا، والخطط التنموية التي تقوم بها الحكومة حاليًا لنشر التنمية في مختلف المحافظات بصعيد مصر.
شارك في اللقاء ممثلون عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية وجامعة الدول العربية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=18654&I=462