أنور عصمت السادات
بقلم: انور عصمت السادات
يزداد الحراك السياسى فى مصر يوما بعد يوم و تعلو أصوات عدة مطالبة بالاصلاح من القوى الوطنية وتقف الحكومة موقفاً صعباً متعنتاً إذاء أى محاولة للاصلاح او تعديل الدستور ممايسمح بممارسات ديمقراطية سليمة كما يطالب الشارع السياسى ، ورغم كل محاولات النظام لعزل الشعب عن إدارة أموره والانفراد التام بمقاليد الحكم يستيقظ الشعب يوما بعد يوم أملاً فى غد أفضل و يتساءل الكثيرين أين السبيل لتفعيل دور هؤلاء النشطاء فى عملية إصلاح حقيقى يلمسه المواطن المصرى؟
وهنا يأتى دور النخبة من القيادات والمفكرين فى الأحزاب السياسية ليقدموا للشعب مرشحا لرئاسة الجمهورية يتوافقون عليه ويتفقون على دعمه و يعملون معه على برنامج اصلاحى يخاطب إحتياجات المواطن بصدق وبواقعية ويطرحوا هذا المرشح ليكون منافس حقيقى للنظام فى فرصة قريبة فى العام المقبل لانتخابات الرئاسة فى ظل استحالة تعديل مواد الدستور.
فمهما كانت الظروف الصعبة فإن المشاركة هى الحل والاستمرار هو الطريق لاصلاح ما نحن فيه على عكس المقاطعة التى لن تزيدنا إلا عزلة . وعلى ذلك يدعو حزب الاصلاح والتنمية جميع الاحزاب السياسية إلى التوافق على مرشح رئاسى و البدء الفورى فى طرحه على الشعب وصياغة برنامجه السياسى و المنافسة الحقيقية لإحداث الاصلاح وأنها فرصة قد تكون الاخيرة ويجب أن تتحمل فيها الاحزاب مسئوليتها امام الشعب و التاريخ .
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=18869&I=467