البرادعي أمريكاني وعدو لليبرالية وعدو للإسلام وإخوانجي

نصر القوصي

 بقلم: نصر القوصي
 نعم أنتسب الى الوسط الصحفى , نعم أنتسب الى أشرف مهنه  الى السلطة الرابعة كما يطلقون عليها تلك  هى  الصحافة المحترمه التى تأخذ بأيد المجتمع نحو الأفضل .

 ولكننى لا أنتسب الى  صحافة العار والنفاق , الى ذيول النظام  هؤلاء الصحفيين الذين يكتوب باليمين ويقبضون باليسار, الذين يلهثون  كل يوم لبيع أنفسهم , أما  للرجال الدولة  من أجل المحافظة على  الكراسى التى  يجلسون عليها , أو لمن يدفع  أكثر من رجال الأعمال .  فلا يهمهم  الخير  للمجتمع المصرى  أو العربى أنما  ما  يهمهم هو أنفسهم , وتحقيق رغباتهم الماديه الدنيه فقط  .

 وبنظره عابره من أى مواطن  مصرى بسيط , لما يكتب بالصحف  المصريه  وعلى  الأخص  منها الصحف القومية , بجانب  بعض الصحف الخاصة , ضد الدكتور محمد البرادعى  المدير السابق لوكالة الطاقة الذريه والحائز على جائزة نوبل بجانب قلادة  النيل  وهى من أرفع الأوسمة المصريه .
 سوف يتأكد من هؤلاء  الصحفيين المرتزقه

ففجاءة  وبدون أية مقدمات , أصبح الدكتور محمد البرادعى  بين  يوم وليلة صناعة أمريكية ويدين بالولاء الى أمريكا , وبأنه  جاء  لتحقيق أجندتهم .

ثم إخوانجى باع نفسه  لتيار الأخوان المسلمين  لمجرد أنه جلس مع سعد الكتاتنى زعيم الأغلبية  الأخوانيه بمجلس الشعب  وأتفاقا على  التنسيق فيما بينهم من أجل  التوقيع  على بيان التغيير .

 ثم  عدو  للأسلام  لأنه يطالب  بمساواة  مسيحيى  مصر بمسلميها  بعدما قال  بأنهم أخوه لنا  لهم ما  لنا وعليهم ما علينا .
 وبعدما فشل هؤلاء المتسلقيين الذين يبيعون أقلامهم  لمن يدفع أكثر , فى أقناع الشعب المصرى  بهذه  الأتهامات  التى  كالوها على  الدكتور البرادعى , بل وجدوا الشعب  المصرى  يتمسك  ويؤمن  به أكثر .

 خرجوا فى اليوم التالى  يكيلون عليه  أتهامات  جديده ولكن هذه المرة بعيده من الدين .

 فقالوا عنه أنه عدو لليبراليه  لأنه  لم يذهب الى التحاور  مع حزب الوفد  وفضل  التحدث مع الآخوان  المسلمين .

  ثم  عدو للحقبه الناصريه وللزعيم جمال عبد الناصر لأنه قال أن مصر عاشت  وتعيش تحت وطاة الأستبداد وغياب الديمقراطيه  منذ 58  عاما .

 ثم  عدو للعمال  لأنه يريد ألغاء  نسبة ال 50 %   من العمال داخل مجلس الشعب  .

  الى أن  فوجئت  بحوار أكثر من رائع للدكتور محمد البرادعى يرد فيه على كافة الأتهامات التى  حاول هؤلاء المدعين انتمائهم  الى صاحبة الجلاله ألصاقها به  فقررت وضع لينك هذا الحوار الرائع  لمن يريد  معرفة رد الدكتور البرادعى  على كافة الأتهامات السابقة وأرجو من الجميع  أن يستمع له  لأن ما يحتويه الحوار  كلام  جديد علينا .

لمشاهدة الحوار: انقر هنا

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع