محمد بربر
* مندوب القناة يعترف:
"الحافظ " تتستر تحت الدين، وتتاجر بأسماء مشاهير الأزهر.
* عضو مجلس الشورى "مازن أبو النور": القناة خدعتنى، ولن أترك حقي وحق المواطنين الذين تبرعوا من أجل الخير فنصبت عليهم القناة.
كتب: محمد بربر - خاص الأقباط متحدون
قدم "شحاتة محمد حسن"- مندوب قناة الحافظ الفضائية- بلاغًا للمستشار "عبد المجيد محمود"- النائب العام- تحت رقم ( 8874)، وكذلك لشيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب"، يتهم فيه الدكتور "عاطف عبد الرشيد"- مدير عام القناة- و"ياسر نور"- رئيس مسابقة تاج القرآن- بالنصب على المواطنين المتبرعين والمتسابقين، واللعب بمشاعرهم.
مسابقة "تاج القرآن" مسابقة للنصب والشعوذة
وأكد "شحاته"، أن مسابقة تاج القرآن كانت مسابقة للنصب والشعوذة، بدلاً من أن تكون لحفظ القرآن الكريم، موضحًا أن المسابقة التى نظمتها القناة تمت الموافقة عليها فى يوم 20 أكتوبر 2009 من قبل وكيل الأزهر، وتم التعامل معها بجميع محافظات "مصر"، على أن تتم التصفية، ويحصد الفائزون الجوائز المالية بقيمة عشرة آلاف جنيه تمنح لكل فائز من العشر الأوائل, وكذلك ثلاثين ألف جنيه توزع على باقى الفائزين.
القناة أخلت بوعدها
وأوضح "شحاته"، إنه بعد انتهاء المسابقة وتشكيل اللجان، تم تحديد موعد لتكريم الفائزين، وحضر الجميع. ولكن القناة لم تحضر، وإنه أصبح هو المسئول أمام المواطنين عن أموالهم التى تبرعوا بها للقناة حتى تستطيع تقديم جوائز مادية, مشيرًا إلى أن القناة أخلت بوعدها وضاعت الجوائز.
حق من تبرعوا من أجل الخير
ومن جانبه قال النائب "مازن أبو النور"- عضو مجلس الشورى عن بندر "سوهاج": إن القناة طلبت منه تبرعات للمسابقة فقدم لهم خمسة آلاف جنيه، شريطة أن يحضر بنفسه توزيع الجوائز على الفائزين فى حفل كبير، ولكن القناة خدعتنى. ولن أترك حقي وحق المواطنين الذين تبرعوا من أجل الخير فنصبت عليهم القناة.
قناة الحافظ تتستر تحت الدين للوصول إلى مصالحها
يُذكر أن المكتب الفنى للنائب العام كان قد أحال بلاغ "شحاتة" إلى نيابة جنوب "الجيزة" برقم (2887) فى 10/5/2010 ، ثم إلى نيابة أكتوبر برقم (2565) إدارى قسم أول، وتم التحقيق مع مقدم البلاغ الذى أصر على اتهامه لقناة الحافظ الدينية وقال: أنها تتستر تحت الدين للوصول إلى مصالحها الشخصية فى تحقيق أرباح من عرق المواطنين البسطاء، دون تنفيذ وعودها، وإعطاء الجوائز المادية للفائزين.
جدير بالذكر، أن "شحاته" قد أشار فى بلاغه للنائب العام إلى أن القناة تتاجر بأسماء علماء ومشاهير الأزهر دون علمهم، وهو ما يُعد تزويرًا علنيًا فاضحًا ومهينًا لقناة دينية تتحدث باسم الدين، وتنصح الناس.
http://www.copts-united.com/article.php?A=19088&I=472