عماد توماس
المهندس "أحمد شعبان": نريد نقابة مهنية بصرف النظر عن الدين والجنس
المهندس "معتز الحفناوي": نرفض المساعي نحو الالتفاف حول إرادة المهندسين وإحكام القضاء
المهندس "عمرو عرجون": أغلبية المهندسين لا ينتمون لأي تيار سياسي أو ديني
المهندس "محمد احمد": الحكومة لا تريد أن يقدم أحد خدمات إلا من خلالها.
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
اعتصم منذ صباح السبت 26 يونيو ما يقرب من 100 مهندس ومهندسة، بمقر نقابة المهندسين بشارع رمسيس بوسط القاهرة، لرفع الحراسة على النقابة المستمرة منذ 16 عام. واحتشدت سيارات الأمن المركزي ورجال الشرطة حول مقر النقابة وأغلقت النقابة أبوابها الداخلية في مواجهة المعتصمين، واضطر المعتصمون للاحتجاج في البهو الداخلي لمقر النقابة.
لافتات احتجاجية
رفع المعتصمون لافتات تقول " لا للحراسة..لا لتعيين مجلس للنقابة- المهندسون يطالبون بتنفيذ الأحكام القضائية بإنهاء الحراسة وإجراء الانتخابات- لا للحراسة لا للمجلس المؤقت نعم للانتخابات-الاعتصام سبيلنا لتحرير النقابة.."
النقابة للمهندسين فقط
واكد الناشط اليساري المهندس احمد شعبان لــ "الأقباط متحدون" اننا نريد نقابة مهنية بصرف النظر عن الدين والجنس مضيفا أن النقابة للمهندسين وليست للإسلاميين أو المسيحيين أو الشيوعيين، فالنقابة ليس لها علاقة بالدين، مؤكدا إن النظام يمزق الشعب باللعب على وتر الدين.
وحول تواجد 9 وزراء من المهندسين، قال الناشط أن هؤلاء الوزراء هو "عصابة" من رجال الأعمال -بحسب تعبيره، فهم لا يمثلون الشعب وإنما يمثلون مصالحهم الخاصة وشركاتهم.
وحول تواجد أكثر من تجمع للمهندسين، أكد شعبان أنها ظاهرة طيبة في بلد لا يوجد بها ديمقراطية، فنحن نطالب بالتعددية، المهم أن يكون الهدف فى النهاية واحد، فهناك ما يقرب من 450 ألف مهندس لو قام كل تجمع بعمل محدد وسط مجموعة من المهندسين لحشدهم وتعبئتهم فستتحرر النقابة.
لا لتعيين مجلس مؤقت
وقال المهندس معتز الحفناوى، عضو تجمع "مهندسون ضد الحراسة، أن الجمعية العمومية للمهندسين في 2006 حضرها نحو 15 إلف مهندس اجمعوا على رفع الحراسة وإجراء الانتخابات، وعقد جمعية عمومية بعد ثلاثة أشهر، ومع ذلك لم يتم الاعتراف الحكومي بهذه القرارات، مؤكدا على استمرار النضال من خلال وقفات احتجاجية ورفع القضايا ، رافضا المساعي نحو الالتفاف حول إرادة المهندسين وإحكام القضاء بمحاولة إصدار قرار جمهوري بتعيين مجلس مؤقت يدير النقابة.
دور النقابة
وقال المهندس عمرو عرجون-عضو تجمع مهندسون مستقلون، لــ"الأقباط متحدون" ان النقابة لها ثلاثة ادوار وطني، مهني، نقابي. موضحا أن الدور الوطني يحدده القانون من خلال استشارة الدولة في مشاريعها الصناعية الكبرى، فلا يصح أن تفرض الدولة الحراسة على "مستشارها"
ودور مهني من رفع مهنية المهندسين، واصدار التصاريح والشهادات الخاصة بالمهنة، ثم الدور النقابي وهو ما يشمل مصالح المواطنين من إسكان وخدمات علاجية ورحلات.
وحول تسييس أو تديين النقابة، أكد عرجون، أن مبدأ المهندسون المستقلين ضد سيطرة اى تيار سياسي أو ديني ، بدون اى تفرقة بين مسيحي ومسلم، فأغلبية المهندسين لا ينتمون لاى تيار سياسي أو ديني، مؤكدا أنهم يحاولون إقناع الزملاء في التجمعات الأخرى باستقلالية النقابة دون سيطرة اى تيار عليها. مؤكدا أن الهدف الأول هو رفع الحراسة، ثم تقديم برنامج لاستقلال النقابة عن اى تيار سياسي بدون إقصاء لاى تيار.
الشرعية
وحول قلة عدد المهندسين المشاركين في الاعتصام، قال المهندس الاستشاري محمد احمد ، أن "الشرعية تأتى من مستصغر الشرر"، مؤكدا على انه لا يوجد حساب لاى مخطئ في مصر ، والحكومة لا تريد أن يقدم احد خدمات إلا من خلالها ، والعبث بمقدرات الدولة من خلال فشل العديد من المشاريع، وتعيين رجال أعمال كوزراء، فلم تحاسب الدولة وزير الإسكان الحالي في بيع "أمون" بأسوان.
بيانات إدانة
وقال بيان لتجمع "مهندسون ضد الحراسة" إن الاعتصام هو رسالة واضحة لحكومة الحزب الوطني ووزيرها المختص في أنهم لن يتراجعوا عن طلبهم بتنفيذ أحكام القضاء التي قضت برفع الحراسة عن نقابة المهندسين، ورفض الالتفاف حول هذه الأحكام بتعين مجلس مؤقت ليكون حراسة مستترة بدلا من حراستهم السافرة-بحسب تعبير البيان-
وأضاف البيان أنهم لن يدعو –الحكومة- تتحدث باسمهم ولن يقبلوا أن يعودوا إلى المربع رقم واحد من جديد مطالبين برفع الحراسة المغتصبة.وأكد البيان أنهم لن يتراجعوا حتى يتحقق شعارهم في نقابة حرة في وطن حر.
وفى بيان أخر لتجمع "اتحاد مهندسون من أجل نقابة حرة" أكد لبيان على رفض الاتحاد الكامل لتشكيل المجلس المؤقت الذي دعا إليه وزير الري وباركه وزير الشئون القانونية . داعين كافة الزملاء المهندسين بالوقوف صفا واحدا أمام هذا التعسف والتسويف من الحكومة الالكترونية التي بها 9 وزراء مهندسين ولا يشغلهم استمرار فرض الحراسة على نقابتهم نهائيا ؟
http://www.copts-united.com/article.php?A=19659&I=486