نكشف كيف تنازل أقباط "العور" على تغيير اسم القرية مقابل بناء كنيسة

نادر شكري

كتب - نادر شكري 
كشف الأقباط متحدون على واقعة تكشف مدى التعصب من قبل بعض المتشددين بقرية العور مركز سمالوط، الذين سبق رفضهم بناء كنيسة الشهداء حتى عقدت جلسات ودية أنهت الأزمة وتم وضع حجر الأساس للكنيسة بعد نقلها لموقع أخر.
 
الواقعة لم تكن الأولى لمسلمي القرية فسبق رفضهم تغير اسم قرية العور إلى اسم قرية الشهداء أو قرية شهداء العور، رغم أن المحافظ اتخذ قرار بتغير اسم القرية بناءا على طلب اسر الشهداء، فحدث غضب من المسلمين بالقرية وتراجع المحافظ عن القرار بعد طلب أقباط القرية الرضوخ لرغبة المسلمين وعدم إثارتهم، أو افتعال مشكلات معهم حتى يتسنى لهم بناء كنيستهم دون مشكلات.
 
من جانبهم لم يرض المتطرفين المسلمين استجابة الأقباط لهم بالتراجع عن تغير اسم القرية، وجددوا غضبهم برفض بناء كنيسة الشهداء ووصل الأمر الاعتداء عليهم وعلى كنيستهم، في نفس اليوم الذي كان يترأس فيه الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، قداس إلهيا بكنيسة القرية بمناسبة ذكرى الأربعين للشهداء، حتى عقدت أكثر من جلسة ودية بقيادة محافظ المنيا لإنهاء الأزمة وبموجبه تم وضع حجر أساس كنيسة شهداء الإيمان والوطن.