نادر شكري
نادر شكرى
اصدرت مطرانية مغاغه والعدوة بيانها الثانى عن طريق القمص عزرا فنجرى وكيل عام المطرانية لتوضيح ما حدث بشأن التعدى على ارض المطرانية المقام عليها سور وبوابه وتقام فيها الشعائر الدينية وطالبت المطرانية باعادة فتح كنيسة القديس يوسف البار الذى اغلقها الامن اليوم
وتناول البيان تاريخ وفكرة كنيسة القديس يوسف البار قرية ميانه بمركز مغاغه انه تم افتتاح منزلين كنيسة بعد موافقة شفاهية من أمن الدولة واستمرت فيها اقامة الشعائر الدينية من بداية عام 2007 حتى نهاية عام 2009 وكانت المطرانية ايضا لديها بروتوكول محو اميه مع السيد المحافظ فؤاد سعد الدين ومان يتم بهذه الكنيسة والغرف الداخلية بها عمل فصول محو امية للاقباط والمسلمين .
وتابع البيان انه فوجئنا بعد ترك المحافظ للمحافظة قام جهاز امن الدولة بغلق المكان دون ذكر اى اسباب بالرغم من ان الاخوة المسلمين بقرية ميانه يوجد معهم كل محبة واخاء ولم تحدث مشكلات معهم من قبل ـ وبعد تغير القيادات الامنية وجاءت اخرى اعطت للمطرانية موافقة بان تتم الشعائر الدينية فى ارض المطرانية التى حدثت بها المشكلة اليوم وتم غلقها ولم يعترض الامن من قبل على ممارسة الصلاة .
وتابع البيان ان محافظة المنيا كانت تقوم بحصر كنائس الايبارشية اكثر من مرة ومعها مجلس المدنية وايضا المخابرات وقدمت المطرانية كشف بأسماء الكنائس والجمعيات التى تقام بها الشعائر الدينية وكان من بينها كنيسة القديس يوسف البار بقرية ميانه فى شهر نوفمبر 2011.
• المطرانية تقدمت عدة مرات لفتح كنيسة القديس يوسف
قامت المطرانية بتقديم عدة مطالبات للجهات المسئولة بفتح المكان الذى تقام به الشعائر الدينية سابقا وكان اخر خطاب موجه من نيافة الانبا اغاثون اسقف الايبارشية للسيد المحافظ اللواء صلاح زيادة بتاريخ 25 ديسمبر 2014 وعندما تاخر الرد من قبل المحافظ ذهب الاب الاسقف ومعه القمص اغاثون طلعت وكيل مطرانية مغاغه لمقابلة السيد مدير جهاز الامن الوطنى ثم بعد ذلك قام الاب الكاهن بالاتصال بالانب اغاثون ليطلعه على هذه التطورات وبدوره قام الاسقف بالاتصال برئيس مباحث مغاغه وشرح له كل جوانب الموضوع ورد رئيس المباحث بان لا يوجد مشكلة لديهم وانهم لديهم علم ان المكان تقام فيه صلوات وطالب التفاهم مع الامن الوطنى وكان الاسقف فى لقاء فى الخميس الماضى وابلغ الامن العام انهم سيقيمون شعائر دينية بالكنيسة بقرية ميانه ولم يبدى الامن اى اعتراض
وتابع البيان لم ينجح الاسقف فى التوصل لمتفش الامن الوطنى وقام بالاتصال بحكمدار شمال المنيا المسئول عن الحملة الامنية التى داهمت كنيسة القديس يوسف لكى يثنيه عن القيام بهذا الاجراء الذى حدث الا انه لم يتوصل معه الى حل بعد ان جاءت قوات اكثر من 12 سيارة شرطة مدججين بالسلاح مقتحمين المكان مروعين الاب الكاهن والشعب الموجود معه وقاموا بانزال صورة السيد المسيح من على الحائط وواخذوها معهم وقاموا بتقطيع الخيمة بالمطاوى والتى وضعت لاستيعاب الشعب اثناء صلوات اسبوع الالام واخذوا المذبح الذى تقام عليه الشعائر الدينية والكتب المقدسة وخرجوا به للشارع وتمكن الكاهن بعد مفاوضات اعادة المذبح
كما ان الامن اعتدى على بعض الشباب بالضرب والاهانة والشتائم ومنعوا الشباب من القيام بتصوير الحادث كما انهم اخذوا اسلاك الكهرباء والمقاعد
واكدت المطرانية ان ما حدث يعد تعدى صارخ على المقدسات المسيحية والشعائر الدينية التى يكفلها الدستور لجميع المواطنين كما انه تعدى يحمل فى طياته عداء للمواطنين الاقباط وعلى حق المواطنه
ويستغيث اسقف وكهنة وشعب مغاغه بالسيد النائب العام ووزير الداخلية ولسيد رئيس الجمهورية لفتح للتحقيق فى هذا الامر ومحاسبة كل من تعدى على الكنيسة والتاثير على حق ممارسة الشعائر الدينية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=196980&I=2224