مايكل فارس
الأنبا "نيقولا أنطونيوس":
- لائحتنا وضعها رجال دين وليس باشوات ولا باكوات.
- لو الكنيسة القبطية اعتمدت لائحة 1938 القديمة لما طالب أحد بالزواج المدني.
- رئيس الجمهورية يصدر قرارًا بتعيين بطرك الأقباط الأرثوذكس، وبطرك الروم الأرثوذكس، وبطرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس الكنيسة الإنجيلية.
كتب: مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون
في تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد نيافة الأنبا "نيقولا أنطونيوس"- مطران الروم الأرثوذكس في "مصر"- أن كنيسة الروم الأرثوذكس متمسكة بلائحة 1937 التي وضعها المجمع المقدس للروم الأرثوذكس التي حددت ثمانية أسباب للطلاق، والتي وضعها رجال الدين وليس الباشوات ولا الباكوات على حد قوله.
الأسباب الثمانية للطلاق فى لائحة الروم الأرثوذكس
وذكر نيافته أنه هذه الأسباب منها: الزني، وإذا هجر الزوج الزوجة ثلاث سنوات ولا أحد يعلم عنه شيئًا والعكس، واذا كان الزوج مصدر خطرعلي الزوجة والعكس، واذا أُصيب أحد الزوجين بحالة جنون وتم ايداعه في مستشفي أمراض عقلية، أو إذا أُصيب أحد الزوجين بأمراض معدية، أو سُجن الزوج لمده سبع سنوات والعكس، وإذا تغيبت الزوجة ولم يعثر عليها وكانت بعيدة عن بيت أهلها أو أقاربها.
مشاركة كنيسة الروم الأرثوذكس فى لجنة وزارة العدل
وأشار الأنبا "نيقولا" إلي أن كنيسة الروم الأرثوذكس أرسلت خطابات لوزارة العدل، ومجلس الشوري؛ للمشاركة في اللجنة المُشكّلة من قبل وزارة العدل لمناقشة قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين، ولكنهم لم يردوا حتي الآن.
كما أشار نيافته إلي عدم وجود محاولات من الكنائس الأخري لضم كنيسة الروم الأرثوذكس للمشاركة، وأن كل كنيسة تسعي لمصلحتها فيما يناسب أبناءها؛ مؤكدًا أن الكنيسة الإنجيلية لها مطالب، وأن الكاثوليك لن تفرق معهم كثيرًا، حيث يوجد لديهم ما يُسمي إلغاء زواج، موضحًا أن مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي تم اعداده عام 1998 كان به فقرة خاصة للكاثوليك.
وتساءل الأنبا "نيقولا": كيف يكون قانون موحد، وبه فقرة خاصة لطائفة معينة أو لكنيسة معينة؟ مؤكدًا أن هذا استثناء لأحد الكنائس، وأنه إذا كانت هناك كنيسة تسير وفق قانونها في، إذن كل كنيسة تسير وفق قانونها الكنسي أيضًا.
الروم الأرثوذكس مصريون أصلاء
وقال نيافته: إنه في "مصر" يصدر قرارًا من رئيس الجمهورية بتعيين بطرك الأقباط الأرثوذكس، وبطرك الروم الأرثوذكس، وبطرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس الكنيسة الإنجيلية؛ لأنهم كنائس وطنية في "مصر" لذا لابد أن يُعاملوا بنفس المعاملة، مشيرًا إلي أن كلمة "روم" لا تعني "روما" أو "اليونان"، ولا هي كلمة أعجمية، مدللاً على ذلك بأن القرآن نفسه به سورة "الروم" فهي كلمة عربية أصيلة، وأن هذه الكلمة هي إشارة لإنتشار المسيحية قديمًا في القرون الأولي في البحر المتوسط، حيث كان يُسمي بحر الروم لأنه كان من ضمن حدود الإمبراطورية الرومانية، وإنه لذلك جاءت هذه التسمية، حيث أن مار "مرقس" هو مؤسس بطريركية "الإسكندرية" للروم الأرثوذكس أيضًا، مؤكدًا إنهم مصريون أصلاء ويحملون الجنيسة المصرية.
وختامًا، ذكر نيافة الأنبا "أنطونيوس": إن الكنيسة القبطية إذا أقرت لائحة 1938 القديمة، ما كان قد طالب أحد بالزواج المدني.
http://www.copts-united.com/article.php?A=19893&I=492