الأقباط متحدون
على هاشم لمانشيت : سكرتيرتي تستحق التعيين بالنقابة وسترفع دعوي قضائية لو لم تعين
أطالب جمال فهمي بكتابة مقالات جيدة حتي يفوز بجوائز الجمهورية
لا بد من إعادة النظر فى لجنة القيد لتضم شيوخ المهنة وليس أعضاء مجلس النقابة
أعطيت إلاصدارات الخاسرة عاما لإصلاح أحوالها والحل إما الدمج اوإجراءات أخري
لا صفقة مع مكرم محمد أحمد ويعيبه فقط العصبية الشديدة
خاص الأقباط متحدون
قضايا المهنة والتحديات التى تواجه نقابة الصحفيين لاداء دورها فى حماية الصحفيين ، مستقبل البلاد وحالة الحراك السياسي والمظاهرات التى أصبحت ظاهرة يومية والعديد من الموضوعات الهامة ناقشها الزميل جابر القرموطي فى برنامجه"مانشيت" على اون تى فى ، الخميس، فى حواره مع علي هاشم رئيس مجلس ادارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر .
وفى تعليقه على مقتل شاب الاسكندرية خالد سعيد قال هاشم أن هذه الأزمة كان من المفترض ان تعالج بشكل مختلف تماما ،وكان يجب حظر النشر بمجرد الاعلان عنها بقرار من النائب العام وفتح التحقيقات فى القضية عن طريق قاضي خاص بها ،لكن ما حدث كان العكس وفتح الباب للاقاويل والتصريحات المتناقضة وتحدث كل من يفهم ولا يفهم فى القضية وهذا أدى الى تهديد أضلاع العدالة فى مصر وتقليل ثقة الناس بهم .
وأكد هاشم على ضرورة مساهمة الصحافة فى وقف هذا الجدل الدائر بشان قضية خالد سعيد وتترك القضاء يمارس دوره فى تحقيق العدالة لان القاضي والمحامي ورجل الشرطة ثلاثة أضلع تحقق العدالة فى مصر ويجب مساندتهم على تنفيذ العدالة والقانون، ووصف هاشم حالة المجتمع المصري حاليا انه حائر ومشتت وخائف بكافة فئاته لكن لا يجب أن نخاف على مستقبل مصر لان هناك عقلاء وحكماء باستطاعتهم الخروج بها لبر الامان .
وعن وضع نقابة الصحفيين قال أنها ليست فى أزمة لكنها لا تقوم بالدور المنوط بها لحماية الصحفيين وتقديم المنفعة المادية والمهنية الى جانب السعي الدائم على تطوير المهنية لدى الصحفيين وهى السمة التى فقدت كثيرا فى الاجيال الصحفية الحالية، لافتا الى ان اولى خطوات اصلاح الوسط تبدأ من لجنة القيد التى من المفترض ان يكون مسئول عنها شيوخ فى المهنة لهم استقلالية وكفاءة لا غبار عليها بعيدة تماما عن مجلس النقابة تتولى تقييم الصحفيين المتقدمين للقيد بجداول النقابة .
وحول المشكلة التى أثيرت مؤخرا بلجنة القيد عن تقديم السكرتيرة الخاصة به للقيد بالنقابة قال هاشم انه عندما تولى المنصب كانت السكرتيرة تعمل بمكتب رئيس مجلس الادارة محمد أبو الحديد وأنها حاصلة على ليسانس صحافة وعملت بالمهنة ونشرت موضوعات كثيرة وقدمت كشف انتاجها للجنة القيد، متسائلا عن المشكلة فى عملها بمكتب رئيس مجلس الادارة وممارسة الصحافة فى نفس الوقت ، وسترفع دعوي قضائية لو لم يتم قبولها فى النقابة ،ونفي هاشم ماردده فهمي عن وجود ما أسماه صفقة مع مكرم محمد أحمد للوقوف إلى جانب المؤسسات القومية بعد ما وقفت تلك المؤسسات إلى جانبه فى الإنتخابات قائلا ...عيب هذا الكلام ..مكرم محمد أحمد قيمة كبيرة ومهني محترم ولا داع لخلط الأوراق من زملاء ينفخون فى النار .
وطالب هاشم لجنة القيد بمراجعة امرها وعدم افتعال أزمة ليس لها داع ، ووجه هاشم خطابه الى جمال فهمي عضو مجلس النقابة الذي انتقده فيما يخص جوائز مؤسسة دار التحرير للصحافة ووصفها بـ "فرح العمدة" ، مؤكدا انه بنى رأيه "جمال فهمي "على معلومات خاطئة لان الجوائز حددتها لجنة تحكيم محايدة من خارج المؤسسة وكل جائزة فى الجمهورية كانت لهدف ومعنى والكل استحقها ولم يقتصر الفائزون على صحفيي المؤسسات القومية بل كان منهم صحفيون معارضين ، داعيا فهمي ان يكون محايدا فى رأيه وموضوعيا لان كونه عضوا بمجلس النقابة يجعله ممثلا لها فى اراءه وكتاباته .
وأضاف هاشم انه ليس ضد فهمي وسبق وتوسط لقيده بالنقابة رغم قيده بنقابة المحامين فى الوقت ذاته ، مؤكدا أن جداول القيد بالنقابة لو تم تنقيتها فى الوقت الحالى سيتم استبعاد اعداد هائلة لا تستحق مهنيا الالتحاق بها وللاسف مجلس النقابة انشغل بخلافاته الداخلية وترك النقابة تغرق فى مشاكلها ،ى وطالب هاشم جمال فهمي بأن يكتب مقالات جيدة ولها معني حتى يفوز بإحدى جوائز دار التحرير فى السنوات المقبلة .
ودافع هاشم عن وجود الصحف القومية فى مصر واصفا اياها برمانة الميزان وحتى لوكانت تدافع عن الحكومة الا انه فى النهاية تعبر عن كل جهات المجتمع وليست مثل الصحف الخاصة التى تعبر عن جهات بعينها لتبادل مصالح بينهما ، واعترف هاشم بخسارة بعض الاصدارات الصحفية التى تصدرها الجمهورية لكنه أعطاها جميعا مهلة لمدة عام يقدم فيها كافة الوسائل المطلوبة لتطويرها وتوصيلها للقارئ بشكل أفضل مؤكدا انه فى حال فشلها قد يلجأ الى عملية دمج لبعض الاصدارات او يصدر مواقع الكترونية .
وأكد هاشم ان غالبية المؤسسات القومية كانت تدار بشكل فردي وعلى الرغم من مليكتها للدولة متمثلة فى مجلس الشوري الا انه لم يتدخل فى السياسة التحريريه لها تماما لكنه المشكلة كانت فى تركز الادارة فى يد شخص واحد فقط ، وعن المظاهرة التى أقامتها الناشطة بثينة كامل وعدد من شباب القوي السياسة أمام الجمهورية بسبب تعاطيها مع قضية خالد سعيد وتشويه سمعته ، قال هاشم انه ليس ضد المظاهرات ومن حق الافراد التعبير عن رايهم لكن دون شتائم واهانات، والمظاهرة أمام الجمهورية لم تكن موفقة على الإطلاق .
ونفي هاشم ما تردد عن نيته الترشح لمنصب نقيب الصحفيين فى الانتخابات المقبلة مؤكدا ان الامر لا يزال مبكرا وكل ما يشغله الان تطوير مؤسسة الجمهورية وان كل ما يوجه اليه من انتقادات بسبب شائعة ترشحه لمنصب النقيب كنوع من الحرب المبكرة معربا عن رغبته فى أن تختار الجمعية العمومية للصحفيين نقيبا يصلح فعلا للنهوض بالمهنة ويبتعد عن المتاجرة بها.
ووجه هاشم عبارات مختصرة لعدد من الشخصيات الصحفية فى مصر اولها سمير رجب رئيس مجلس ادارة الجمهورية السابق بأن مجهوداته لا تنكر على الجمهورية ، وقال عن رئيس تحرير الجمهورية محمد علي ابراهيم انه انسان نقي جدا من الداخل ويبحث فعلا عن صالح البلد ، وعن نقيب الصحفيين قال انه كاتب صحفي متميز ونقيب رائع لكن يؤخذ عليه عصبيته الزائدة ، وقال عن صفوت الشريف رئيس المجلس الاعلى للصحافة انه سياسي محنك يحترمه المعارضون له قبل مؤيديه.
http://www.copts-united.com/article.php?A=19919&I=493