الأنبا بولا: إذا صُرّح للزاني بزواج ثانٍ.. سيفتح باب الزنا على مصراعيه

ماريا ألفي إدوارد

* الزنا خطية مُركبة عقوبتها مشددة.
* الزنا له عقوبة أرضية حتى وإن تاب المخطئ وانتهى العقوبة السمائية.

كتبت: ماريا ألفي– خاص الأقباط متحدون

أكد نيافة "الأنبا بولا" أسقف طنطا وتوابعها، ورئيس المجلس الإكليريكي بالإنابة من خلال برنامج "بيت على الصخر"، والمُقدم عبر فضائية "سي.تي.في"؛ أن خطية الزنا تعد من الخطايا المركبة، وذات عقوبة مشددة.
 حيث أشار نيافته إلى أن الإنسان قد خلقه الرب على صورته ومثاله، ومنحه روحًا وحياة، إلى جانب كون الانسان هيكلاً للرب، ولا يجوز له أن يخطئ.
 وأوضح أيضًا أن الشخص الزاني قد أساء لنفسه وللرب وللكنيسة ولشريك الحياة.

وصرح نيافته بأن المسيحية وتعاليمها تسمو عن أي تعاليم أخرى، حيث أن المسيحية تتحدث عن البدايات؛ فمثلاً يقول الكتاب المقدس: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل مَنْ ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه"، وهذا يوضح أن المسيحية تحاول أن تمنع البدايات، وهي مجرد النظرة.

كما أشار إلى أنه على الشخص أن يضبط حواسه ويمنع بدايات الخطية، مؤكدًا على أنه من الطبيعي أن يتعرض الإنسان للعثرات، ولكن الرب يقول: "ادعوني في وقت الضيق فاستجيب لكم"، مؤكدًا أنه على الإنسان أن يهرب من خطاياه لكي يثبت في المسيح.

كما أكد نيافة "الأنبا بولا" على أن الزنا خطية لها عقوبة أرضية؛ وهي عدم التصريح بالزواج الثاني للمخطئين، حتى وإن تاب الشخص وانتهت عقوبته السماوية.
 حيث أوضح أن الكاهن ملتزم بتعاليم الكتاب المقدس، ولا يجوز له مخالفتها.

وختامًا ذكر "الأنبا بولا" أنه إذا تم السماح للمخطئين بزواج ثانٍ؛ فإن ذلك سيفتح الباب للزنى على مصراعيه.