عماد نصيف
تأهيل 170 قيادة نسائية في 10 نقابات خلال عام
"بثينة كامل" تكشف زيف مشروع نقابة الإعلاميين
كتب: عماد نصيف- خاص الأقباط متحدون
اتهمت الإعلامية "بثينة كامل" -إحدى مؤسسات حركة "مصريون ضد الفساد"- أصحاب المصالح بالوقوف بوجه صدور مشروع قانون جاد لإنشاء نقابة للإعلاميين في مصر، مؤكدة زيف مشروعات القوانين المزعومة وطرق صياغتها.
وقالت "بثينة" خلال مؤتمر صحفي نظمته المجموعة المصرية للتوعية الدستورية والتدريب؛ لإطلاق مشروع دعم المرأة لتولي العمل القيادي بالنقابات المهنية -أول أمس الأربعاء- أن شراكة المرأة في صنع مستقبل البلاد تعطلها البيروقراطية وغياب الديمقراطية وتفشي الفساد، لافتة إلى استحالة صعود دورها دون دعم ذكوري حقيقي لعملها، خاصة في قطاعات المجتمع المدني وأبرزها النقابات المهنية، وتبني مجموعة نسائية من الإعلاميات برامجًا جادة لضمان التواجد داخل مجلس نقابة الإعلاميين حال ظهورها.
ويدعم المشروع المُمول من مبادرة الشرق الأوسط "ميبي" 170 شخصية نسائية داخل 10 نقابات مهنية، أبرزها (المحامين، والصحفيين، والأطباء، والمهندسين)، لخوض معارك انتخابية على مقاعد مجالسها.
وحسب "أحمد نصر عبد العظيم" مدير المجموعة المصرية، يقوم المشروع بتدريب القيادات النسائية على طرق إقامة الحملات الانتخابية، وإعداد البرامج النقابية، وأساليب العمل الإداري داخل مجالس النقابات طبقًا لقانون ولائحة كل نقابة على حدة.
ويستكمل المشروع تغطية 14 نقابة مهنية أخرى خلال عامين تاليين، تعقبهما حملة نسائية نقابية واسعة ضد القانون رقم 100 لسنة 1993م، المقوض للعمل النقابي في مصر، مع تخصيص خط ساخن ووحدة قانونية متخصصة في تلقي شكاوى المرأة النقابية ودعمها خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
وقالت "عبير سعدي" عضو مجلس نقابة الصحفيين :"إن أزمة تواجد المرأة في المجالس النقابية ترتبط أحيانًا بمنافسة زميلات على ما يسمى زيفًا بـ "مقعد المرأة"، مؤكدة على نجاحها وبرنامجها الانتخابي في ظرف سياسي معقد ومثير للجدل حول دور النساء، بعد قرار النائبة "شاهيناز النجار" اعتزال العمل السياسي واستقالتها من البرلمان عقب زواجها من رجل الأعمال "أحمد عز".
ورفضت "سعدي" ارتباط تفكير الحكومة في صياغة القانون 100 لسنة 1993، بمحاربة جماعة الإخوان المسلمين وتواجدها داخل النقابات خلال العقود الثلاثة المنقضية، معتبرة القانون قيدًا على حرية التنظيم عمومًا دون تمييز بين تيار سياسي وآخر، مستنكرة في الوقت ذاته غياب الأقباط عن أغلب مجالس النقابات المهنية.
واعتبر "حسين أشرف" أمين عام حزب التجمع بالقاهرة، توجه الصوت النسائي إلى الناشطات النقابيات، ما هو إلا بداية جيدة نحو تمكين المرأة داخل المجالس النقابية، مشيرًا إلى غياب برامج حقيقية داخل المجالس القومية لتأهيلها لدور أولى بها القيام به.
واعتبر أمين التجمع حزبه متقدمًا للصفوف في دعم دور المرأة المدني والسياسي، مطالبًا النساء بحركة منظمة للتواجد القوي داخل النقابات والأحزاب السياسية خلال فترة الحراك السياسي المقبلة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=20128&I=498