محكمة مصرية تُبرئ مسيحيان من تهمة إحتجاز مسلم

جرجس بشرى

** د. نجيب جبرائيل لـــ "الأقباط متحدون": 
ــ الشابان المسيحيان قاما  باحتجاز الشاب المسلم؛ لأنه ساعد على خطف شقيقة الشاب المسيحي الأول، والتي تُدعى "نسرين سعيد جودة"، وإخفائها لدى شاب مسلم آخر يُدعى "شحتة محمد" وهو تاجر مخدرات. 
ــ القصد من اختطاف الفتاة المسيحية ليس الأسلمة بل تجارة المخدرات، تحت ستار الإسلام والنقاب. 
ــ  أشيد بدور القضاة في هذا الحكم. 
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون 
قضت محكمة جنايات "بنها" أمس الأول- الأحد- ببراءة شابين مسيحيين هما: "ملاك سعيد جودة"، و"يحيي حنا".
 
 وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، قال المستشار "نجيب جبرائيل"- رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، والموكل بالدفاع عن الشابين القبطيين: إن الحكم الصادر ببراءة الشابين يعتبر مؤشرًا جيدًا في تعامل القضاء المصري مع الأقباط.
 
الإتهام الموجّه للشابين القبطيين
 وقال "جبرائيل": إن الشابين المذكورين كانا قد أُتهما بخطف وتعذيب مواطن مسلم يدعى "أحمد فؤاد" بناحية "الخانكة"، مشيرًا إلى أن الشابين المسيحيين قد قاما بإحتجاز الشاب المسلم؛ لأنه ساعد على خطف شقيقة الشاب المسيحي الأول، والتي تدعى "نسرين سعيد جودة"، وإخفائها بواسطة نقاب لدى شاب مسلم آخر يدعى "شحتة محمد"، لكي تساعد من اختطفها في تجارة المخدرات.
 
الهدف من الإختطاف 
 وأوضح "جبرائيل" لـ"الأقباط متحدون" أنه بيّن فى مرافعته، أن الهدف والقصد من اختطاف "نسرين"- متزوجة ولديها طفلين-  ليس هو الأسلمة، ولكن  مساعدة تاجر المخدرات المدعو "شحتة محمد" في تجارته تحت ستار النقاب والدين الإسلامي.
 وأشار "جبرائيل" إلى أنه قدّم في المحكمة ما يُثبت أن المدعو "شحتة محمد" مسجل خطر وتاجر مخدرات، موضحًا أن هذا الحكم كان ينتظره الكثيريون، حتى لا يوظّف البعض الدين فى استغلال الفتيات المسيحيات فى جرائم كبيرة، بحسب ما جاء فى البيان الصادر عن منظمته.
 
الحكم ببراءة الشابين القبطيين 
 وبعد المداولة التى استمرت أكثر من ست ساعات، خرجت الدائرة الرابعة جنايات "بنها" بثلاثة مستشارين؛ ليعلنوا براءة الشابين القبطيين من التهم المنسوبة إليهما، حيث أشاد "جبرائيل" بالحكم، مؤكدًا أن القضاة الذين أصدره أكدوا على إنه لا يمكن أن  تُستغل الفتيات المسيحيات – تحت مظلة إشهار الإسلام- فى ارتكاب جرائم المخدرات والدعارة.