جرجس بشرى
** د. "كمال فريد إسحق": لصحيفة "الأقباط متحدون":
- ما حدث مؤخرًا بحزب الوفد يسئ لتاريخه وعلمانيته.
- الوحدة الوطنية كانت الركيزة الأساسية التى قام عليها حزب الوفد عند تأسيسه.
- كان يجب على رئيس حزب الوفد الجديد د."السيد البدوي" أن يتخذ وحزبه إجراءًاعاجلاً وسريعًا برفض عضوية د. "سعاد صالح"
- الأقباط "أخذوا مقلبًا في حزب الوفد"
- على الحزب أن يعلن موقفه صراحةً من المادة الثانية بالدستور.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
انتقد الدكتور "كمال فريد اسحق"- أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية- الأمور التي حدثت مؤخرًا داخل حزب الوفد، والتي اعتبرها من الأمور المسيئة لتاريخ الوفد وعلمانيته.
استنكار تصريحات د. "سعاد"
وقال "إسحق" في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط مُتحدون": إنه يستنكر التصريحات التي أدلت بها د. "سعاد صالح"- نائب رئيس اللجنة الدينية بحزب الوفد- بتكفير المسيحيين، ومعارضتها تولي المسيحي منصب رئاسة الجمهورية.
الإجراء الذى كان من المفترض أن يتخذه الوفد
وأوضح "إسحق": إنه كان يجب على رئيس حزب الوفد الجديد د."السيد البدوي"، أن يتخذ وحزبه إجراءًا عاجلاً وسريعاً برفض عضوية د. "سعاد صالح"؛ لتهدئة نفوس الأقباط، ولكي يثبت أن حزب الوفد كان وما زال متمسكًا بالوحدة الوطنية والمساواة.
موقف الأقباط من الوفد
وأضاف "إسحق": يبدو أن الحزب في طريقه للأسلمة الآن، مشيرًا إلى أن الأقباط "أخذوا مقلبًا في حزب الوفد"، بعد أن تم اختراقه مؤخرًا وبهذا الشكل.
كما طالب"أسحق" الوفد، أن يعلن موقفه صراحةً من المادة الثانية من الدستور المصري. مؤكدًا أن الوحدة الوطنية كانت الركيزة التى يقوم عليها حزب الوفد عند تأسيسه، حيث لم يكن يُنظر إلى الديانة، وإنه على هذا الأساس كان الأقباط ينضمون لحزب الوفد بإعتباره بيتًا لهم.
http://www.copts-united.com/article.php?A=20318&I=504