أين دور أمن الدولة؟

الراسل : عادل نجيب رزق
بعدما أثبت جهاز أمن الدولة فشله الزريع فى الإتيان بأى حالة واحدة من المختطفين وتحسبنا من الإجتماعات الخاصة داخل الغرف المغلقة، وعدم تمكين أصحاب الشكاوى من مواجهة من تدور حولهم الشبهات. ثبت بدليل لا يقبل الشك أن ما يجرى فى جهاز أمن الدولة هو السبب الرئيسى فى تزايد عدد الحالات بشكل غير مسبوق بما يهدد أمن وسلام الوطن.

 والغريب فى الأمر أن الموضوع وبإصرار بليغ يتم تمييعه فى أمن الدولة، ونحن لا نوجّه إتهامات، بل هى تأكيدات..
 ففى الأسبوع الماضى، ومن خلال متابعاتنا لأسرة خُطفت بأكملها فى العاشر من رمضان، وضعنا كل الحقائق فى يد جهاز أمن الدولة، وقد مر ما يقرب من عشرة أيام، ولم يتم تحريك ساكن، بالرغم من تأكيدنا لهم أن الأمر لا يقبل أى احتمالات أخرى، سوى المعلومات التى جمعناها وهى حقائق مؤكدة.
نريد أن نعرف كم حالة استطاع أمن الدولة الوصول إليها حتى الآن وأعادها.. المحصلة صفر، إذن هناك فشل زريع، فإذا كان هذا الجهاز هو القادر على حماية أمن الوطن وفق مسماه، فأين دوره؟!!

على موضوع : مظاهرات الأقباط بقيادة رجال الدين للمطالبة بعودة زوجة الكاهن المختفية