جينا الريحاني: الدولة لم تُكرم والدي رغم ماقدمه لتاريخ الفن المصري.

الريحاني كان كاثوليكي ومن ثم لم يتمكن من طلاق "بديعة مصابني" وتزوج والدتي مدنيًا بالسر.
أتذكر والدي جيدًا وشهادة ميلادي تُثبت أنني ابنته والجميع يعلم ذلك.
نعم كان الريحاني يحب" النساء" وذلك ما أثار غضب والدتي ضده.
أحاول أن أحمي تراث والدي الفني وأُعيد إحياء ذكراه.
لم يكن زوجي يسمح لي بالظهور الإعلامي للحديث عن والدي.
الريحاني لم يكن خائفا أو جبانًا فقط كان لا يريد أن يخوض حروبًا مع من حوله طوال الوقت.
علمنا بوفاة والدي من خلال"تلغراف" وصلنا بعد شهور من ذلك الحدث الأليم.
المصريات بفرقة الريحاني كانوا يعاملوا والدتي بشكل مؤذي لها نفسيًا.