الوفد - كتبت - منى أبو سكين
خبراء:التناول الطائفي لحادث زوجة "الكاهن" أضعف مصداقية المطالب القبطية.
أثار ظهور"كاميليا" زوجة كاهن دير مواس بعد اختفاء 7 أيام،ردود فعل واسعة لدى المفكرين والسياسيين الأقباط.
انتقد الدكتور نبيل لوقا بباوي،عضو مجلس الشورى تسرع الأقباط في التظاهر،وأكد أن التعامل مع كافة القضايا على أساس طائفي خطر يهدد أمن مصر واستقرارها،ويؤثر علي مصداقية قضايا الأقباط.
وأضاف بباوي أن عودة كاميليا بعد وضع القضية في إطار طائفي سيؤثر سلبًا على مصداقية كثير من القضايا القبطية.
وأكد"بباوي" ضرورة عدم تحويل حوادث الاختفاء إلى قضايا طائفية،وأتفق معه في الرأي عزت بولس رئيس تحرير جريدة الأقباط متحدون وأكد أن تكرار كلمة اختطاف دون أي دلائل افقد الكلمة معناها،وأشار إلى ضرورة عدم تحويل الاختفاء إلى قضية رأي عام.
وأشار بولس إلى ضرورة وجود شفافية كاملة في التعامل مع هذه القضايا الحساسة وضرورة عدم التظاهر وتضخيم الأمور إلا بعد أن تنكشف الحقائق.
وفي السياق نفسه طالب النائب جمال أسعد بمحاكمة المحرضين على الاعتصام والتظاهر بهدف الضغط على النظام في حادث شخصي.
وأنتقد أسعد تحول ساحة الكنيسة إلى ملاذ للإعتصامات والإضرابات لكل قضية،مما يؤثر على سلامة الوطن،مشيرًا إلى سلسلة المظاهرات التي حدثت مؤخرًا من تظاهر ضد حكم الزواج الثاني لإجبار الدولة للعدول عن قراراها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=20978&I=520