أقباط يحملون الحكومة مسئولية المظاهرات داخل الكنيسة

إيجبت دوت كوم

انتقد رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية فى مصر فكرة التجمهر والتظاهر للأقباط أمام الكنائس، لأنها أماكن للعبادة وليست للاحتجاجات والاعتصامات، مضيفاً أن المسيحيين مواطنين ورعايا للدولة وبالتالى من حقهم التعبير عن رأيهم ومطالبهم ويكون ذلك من خلال المظاهرات والاحتجاجات السلمية فى أماكن أقباط يحملون الحكومة مسئولية المظاهرات داخل الكنيسةعامة مثل مجلسى الشعب والشورى بدون إحداث شغب أو أعمال عنف.

بينما أرجع القمص صليب متى عضو المجلس الملى لجوء الأقباط للتظاهر داخل الكنيسة إلى عدم وجود التمثيل الكافى للأقباط فى البرلمان والمجالس المحلية مما يضطر الأقباط للجوء إلى المؤسسة الدينية، كما معظم أعضاء مجلسى الشعب والشورى معينين بقرار من الرئيس مبارك. وحمل متى الحكومة المسئولية الأولى لللجوء الأقباط للاعتصام والتظاهر داخل الكنيسة، رافضاً أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يثيرون الأقباط لأغراض خاصة.
مضيفاً أن هناك أزمة انعدام ثقة بين الأقباط والحكومة من خلال العديد من المواقف والتراكمات. وطالب متى الحزب الوطنى بأن يكون مثلاً أعلى لبقية الأحزاب السياسية فى الاستعانة ببعض الكوادر السياسية المسيحية للمشاركة فى الحياة السياسية حتى تعود الثقة مرة أخرى بين الحكومة والأقباط.

وطالب رمسيس النجار محامى الكنيسة بألا تتباطأ الدولة فى منح الأقباط لحقوقهم وبالتالى يمكن القضاء على ظاهرة احتجاجهم داخل الكنيسة، موضحاً أن احتجاجات الأقباط حول مطرانية مغاغة جاءت نتيجة خطأ من المحافظ.