نقيب الأئمة والدعاة ببني سويف: والإرهابيين خوارج العصر ووجب قتلهم
جرجس وهيب
بني سويف : جرجس وهيب
قال فضيلة الدكتور ماهر علي خبر نقيب الأئمة والدعاة ببني سويف في تصريح خاص للأقباط متحدون
أن حادث اليوم وهجوم 70 إرهابي على خمس نقاط أمنية فى سيناء فى توقيت واحد بعربات (لاند كروزر )محملة بصواريخ مضادة للطائرات والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من جنود من قواتنا المسلحة والذي يعتبر نقلة نوعية فى التكتيك الإرهابي ليدلل على إننا أمام إرهاب منظم (دولي ) لكي يعيد إلى الأذهان معالم التاريخ فى إعادة فكر الخوارج الذين قتلوا عثمان وعلى والحسين استحلوا الأنفس الحرام فى الأشهر الحرم وهي صفات متأصلة فى الخوارج منذ بداية الإسلام
وأضاف نقيب الأئمة والدعاة ببني سويف أن خوارج العصر امتداد لهدم كل ثوابت المجتمع بدءا من عثمان وعلى والحسين وانتهاء بجنودنا البواسل وهذا الحادث يضعنا أمام فريقين الأول فريق نال الشهادة وهم جنودنا البواسل بنصوص القران والسنة قال تعالى (من اجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )ومن السنة قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد )وفى رواية (ومن قتل دون أرضه فهو شهيد )
ومن خلال هذين النصين الذين جمعا الضروريات الخمس يتحقق فى جنودنا البواسل نظرية الدفاع الشرعي التي تتفق مع مبدأ الضرورة فى الأتي الدفاع عن الضروريات الخمس (الدين و النفس والعقل و المال و العرض )التي هي مبدأ من مبادئ الدفاع الشرعي فى الإسلام واستحقاق لفظ الشهادة لهؤلاء الجنود الذين دافعوا عن الضروريات الخمس للمجتمع المصري وهؤلاء الجنود الشهداء سموا بذلك لأنهم أحياء لان أرواحهم شهدت دار السلام وأرواح غيرهم لم تشهدها وشهيد مشهود له لان الله وملائكته يشهدون أهم بالجنة
وأشار نقيب الأئمة والدعاة ببني سويف أن هؤلاء الجنود بجانب دفاعهم عن الضروريات الخمس حققوا مبدأ أخر من مبادئ الإسلام وهى الدفاع عن الغير والمتمثل فى حرمات المجتمع ككل.
وأضاف نقيب الأئمة والدعاة ببني سويف أن الفريق الثاني وهم الذين استحقوا لفظ الصيال وهو جمع للصائل الظالم بلا ولاية الذي يحرص على قتل الأبرياء وهتك محارمهم وهذا الفريق وجب على الدولة دفع اعتدائهم بالقوة اللازمة للدفاع عن المجتمع وضمان أمنه وأمانه قال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) وهذا ما حث عليه الشرع فى إباحة قتلهم أحياءا للمجتمع وإحقاقا للحق وإبطالا للباطل لان عدم قتالهم يؤدى إلى تمكينهم من تنفيذ جرائمهم وهى قتل الناس بغير حق وإشاعة الفساد والفوضى وبقتلهم وقتالهم نحقق قاعدة درء المفاسد حفاظا على المجتمع من هذه الفئة الباغية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=212062&I=2312