بي بي سي
وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لها كوزيرة للخارجية.
وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من وقوع هجمات انتحارية في بغداد ومدن عراقية أخرى أودت بحياة ما لا يقل عن 155 قتيلا.
وكان الرئيس باراك أوباما الذي زار العراق بدوره قبل عدة أسابيع قد تعهد بسحب القوات العراقية من المدن الأمريكية بحلول الصيف.
وقبل مغادرتها الى العراق قالت كلينتون ان تصاعد أعمال العنف في العراق مؤخرا هو مؤشرات مأساوية الى أن العراق يسير في الطريق الصحيح.
وأضافت أن الحكومة العراقية قد حققت تقدما ، ولكن هناك أشخاص لا يريدون لها النجاح.
ووصفت الذين يقفون وراء التفجيرات بأنهم "جماعة الرافضين".
وقالت كلينتون ان زيارتها الى العراق تهدف الى ارسال اشارة الى الشعب العراقي بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في المرحلة الانتقالية.
وستقضي كلينتون اليوم في بغداد حيث ستجري محادثات مع مسؤولين عراقيين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي ونظيرها العراقي هوشيار زيباري بالاضافة الى قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو لذي ستناقش معه الهجمات الانتحارية الأخيرة.
وقالت كلينتون في هذا الصدد: "أريد أن أناقش معه مدلولات هذه الهجمات الأخيرة وما هي الوسائل التي تستطيع بها الحكومة العراقية والقوات الأمريكية منعها".
وستلتقي كلينتون أيضا مجموعة من الأرامل وكذلك ممثلي منظمات المجتمع المدني.
http://www.copts-united.com/article.php?A=2124&I=58