جرجس بشرى
** الزعيم الشيعي "محمد الدريني" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ـ سيتم دعوة شخصيات دينية وحقوقية مسيحية من مصر للمشاركة في المؤتمرات الخاصة بالمشروع
ـ المشروع حظي بتأييد ودعم من شخصيات كبرى ومرموقة ولفت انتباه العالم
ـ من ضمن ما يهدف إليه المشروع التصدي للتطرف الوهابي، ومحاكمة 30 شخصية من شيوخ الوهابية أمام محاكم جنائية دولية في قضايا لا تسقط بالتقادم
ـ المشروع يهدف في الأساس إلى دعم الشراكة في الإنسانية
ـ المشروع يهدف إلى تجميع الفرقاء المتخاصمين من السنة والشيعة
كتب : جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
انطلقت مؤخرًا بالعراق نواة أول مشروع "عراقي- مصري" يؤكد على قيم المشاركة والوحدة الإنسانية، ويهدف المشروع -الذي لفت أنظار دول كبرى فور الإعلان عنه- إلى تجميع الفرقاء العراقيين المتخاصمين من كافة الأطياف، والتأكيد على مبدأ الشراكة في الإنسانية عبر دول وشعوب العالم.
وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أكد الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني" -الأمين العام لمجلس "آل البيت" بمصر- أن المشروع يضع على عاتقه مساندة الأقباط في مصر ومسيحيو العراق، كما يهدف إلى تجميع الفرقاء من السّنة والشيعة، ويسعى لإرساء مبدأ الشراكة في الإنسانية ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب عالميـًا.
وقال "الدريني" لـ"الأقباط متحدون" إن المشروع الوليد أُطلق عليه (اتحاد خدام راية "الإمام المهدي" عليه السلام)، وأن من ضمن ما يدعو إليه المشروع هو إنشاء مزار رمزي للسيد "المسيح" في "كربلاء"، وملاحقة المتطرفين من شيوخ الوهابية أمام محاكم دولية، وأن من أهم الشخصيات التي ساندت المشروع المستشار "جعفر الموسوي"، الذي حكم بالإعدام على الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين"، وكان "الدريني" في زيارته للعراق منذ أيام قليلة قد طرح ورقة عمل المشروع وتتمثل في الآتي:
أولاً: اللجنة الحقوقية لمعالجة الخطر القادم؛ ويرشح لأمانتها السيد المستشار "جعفر الموسوي"، وتتولى الآتي:
1ـ الملاحقة القضائية أمام المحاكم الجنائية الدولية لمجموعة الـــ"30" من شيوخ الوهابية الذين يحملون الجنسية السعودية، والذين جددوا تكفير الشيعة، وحرضوا على كراهيتهم، ويعرّضون حياتهم للخطر في عديد من الدول.
2ـ محاكمة الأنظمة المتورطة في جرائم لا تسقط بالتقادم ضد الشيعة، والذين تتوفر الأدلة الكافية بشأنهم؛ مثل أنظمة صنعاء والرياض.
3ـ المطالبة بأموال العراق المنهوبة والتي استقرت في دول منها الأردن والجمهورية اليمنية، والمطالبة بتسليم العناصر العراقية الموجودة بتلك الدول والمتهمة بالسرقة والقتل.
4ـ مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بتعويضات لمليون أرملة وأربع ملايين طفل فقدوا عائلهم منذ الاحتلال وحتى اليوم، والبالغ عددهم مليون ضحية، وبحد أدنى مائة ألف دولار لكل ضحية، على أن تكون الأولوية لتلك التعويضات.
5ـ اعتماد الأطروحة الحقوقية للشهيد "آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر" قدس سره؛ (نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان) إلى جانب العهد الدولي لحقوق الإنسان.
ثانيـًا: الملتقى العالمي لحقوق السادة الأشراف، ويرشح لسكرتيريتها السيد "نبيل صائب الأعرجي" -حفظه الله- وتتولى الآتي:
1ـ المطالبة بحق السادة الأشراف بالحج بدون جواز سفر أو تأشيرة حج.
2ـ المطالبة بمدينة كبيرة لهم في الأرض الأم، تسع الألاف منهم للتواصل والتعارف، امتثالاً لكتاب الله وسنة نبيه.
3ـ المطالبة بالحقوق الشرعية لمَن حُرمت عليهم الصدقات.
4ـ العمل على حل مشكلات السادة الأشراف أينما وجدوا.
5ـ دعوة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد "مقتدى الصدر" -حفظه الله- لتزعم التحرك.
ثالثـًا: لجنة الإشراف الجماعي على المقدسات في أرض الحرمين، والتصدي للتطرف الوهابي، ويرشح لسكرتاريتها سماحة الشيخ "عبد الكريم عيسى مدلول" -حفظه الله- وتتولى الآتي:
1ـ التصدي للتطرف الديني الوهابي وإهانته للحجاج الذين ينتمون لمذاهب إسلامية شتى تخالف الوهابية.
2ـ العمل على إعادة المراقد والآثار النبوية الشريفة التي عمدت الوهابية على طمس معالمها.
3- المطالبة بالسماح بزيادة عدد الحجاج سنويـًا، واللجوء لتدويل الإشراف على المقدسات في حالة عدم الاستجابة.
4ـ إحياء رحلات غسل الذنوب لسكان القارة الأفريقية سيرًاً على الأقدام عبر درب الحجاج بمصر.
5ـ دعوة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد "عمار الحكيم" -حفظه الله- لتزعم التحرك.
رابعـًاً: الملتقى "الشيعي- السّني" للتقريب بين المذاهب، وتفعيل الانتظار المهدوي، ويرشح لرئاسته السيد "صادق حسن النده الموسوي"، والشيخ "جاسم عبد صالح الشويلي"، وتتولى الآتي:
1ـ التقريب بين السّنة والشيعة والانطلاق من نقاط الاتفاق، واتباع المنهج التدريجي لمناقشة النقاط الخلافية.
2ـ تفعيل الكتل المليونية "السّنية والشيعية" بطرح مقررات الحث على بيعة الإمام "المهدي المنتظر"، واحترام معتقدات الجميع في ذلك، ومن ضمن مقترحات المشروع إقامة مزار رمزي للسيد "المسيح" في "كربلاء" بالقرب من مرقد الإمام "الحسين"، استنادًا إلى قراءات تاريخية لمفكرين ينتهجون فكر "آل البيت"، كما أن من بين مقترحات المشروع تشجير مسار "آل البيت" و"العائلة المقدسة".
3ـ دعوة الأزهر الشريف لعقد مؤتمر عالمي حول الإمام "المهدي" من واقع المذاهب السنية للتصدي للمنكرين.
4ـ الحث على تكوين لجان سّنيةـ شيعية في شتى أنحاء العالم؛ لتفعيل الدعوة المهدوية كقاسم مشترك بين السّنة والشيعة صونـًا للانتماء للإسلام.
5ـ دعوة السيد "أحمد عبد الغفور السامرائي" لرئاسة الملتقى.
خامسـًا: الملتقى "الإسلامي- المسيحي" للدعوة إلى الشراكة في الإنسانية، ويُرشح لرئاسته الحاج "فاضل الإنباري"، وتتولى الآتي:
1ـ الإنطلاق من قاعدة التعامل كما رسمها أمير المؤمنين (مفسر صوت ناقوس الكنائس)؛ "إن لم يكن لك أخ في الدين فهو نظير لك في الخلق".
2ـ تقديم القواسم المشتركة من واقع نهج "آل البيت"، وبما يهيئ الجميع لانتظار "الإمام المهدي، والسيد المسيح".
3ـ إقامة مزار رمزي للسيد "المسيح" في كربلاء، استنادًا إلى حقائق تاريخية
4ـ تنشيط زيارة مزار تجلي "فاطمة الزهراء" في البرتغال، وتقديم المعلومات اللازمة لإزالة اللبس حول القديسة "فاطمة- فاتيما".
5ـ استخلاص القيم المشتركة صونـًا للتعايش السلمي وإحياءًا لقيم المحبة والسلام.
سادسـًا: لجنة علوم الطبيعة والفضاء، ويُرشح لها البروفيسور "أسعد حسون"، وتتولى الآتي:
1ـ التنسيق مع "وكالة ناسا الفضائية" حول أبحاثها من واقع علم الجفر لأمير المؤمنين.
2ـ بدء حوار مع "وكالة ناسا الفضائية" وتزويدها بأطروحات من واقع نهج "آل البيت"، ودعوتها لتنويع مصادرها الإسلامية.
3ـ اعتماد أطروحة "فقه الفضاء" للشهيد "آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر"؛ قدس سره.
4ـ تشكيل لجنة علمية للتعامل مع الظواهر المختلفة ذات العلاقة الوثيقة بقائد الإنسانية.
5ـ دعوة العلماء المسلمين والعرب في مراكز الأبحاث العالمية للمشاركة وتزويدهم بالموقف الشرعي.
سابعـًا: لجنة الاتصال بالحكومة العراقية والأمم المتحدة والدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، ويُرشح لها الدكتور "السيد رشيد مجيد صالح"، وتتولى الآتي:
1ـ مطالبة الحكومة العراقية بإضافة صفة إلى الاسم الرسمي للدولة، بحيث يصبح "العراق عاصمة صاحب الزمان".
2ـ التنسيق مع الحكومة العراقية فيما يخص الإشراف على التعويضات من الدول، وما يتطلبه بعض التحركات من موقف رسمي.
3ـ مطالبة الأمم المتحدة بتفعيل قرارها الداعي إلى اقتداء حكام العالم بالإمام "علي" كنموذج للحكم الصالح.
4ـ الاتصال بممثلي الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن وتسليمهم خطاب "يُتفق على صياغته" يحمل المبادئ الأساسية للإسلام، في مواجهة أيدلوجية 11 سبتمبر البغيضة.
5ـ دراسة طلب تحريك ما يُعرف بــ"الإجراء 1503" ضد الدول التي ترعى وتوفر الدعم للحركات الإرهابية الملتحفة بالدين.
ثامنـًا: لجنة إغاثة ضحايا الإرهاب ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ويرشح لها "آية الله السيد حسين الصدر"، وتتولى الآتي:
1ـ تكوين لجان نوعية للاتصال بالضحايا وتوثيق حالاتهم.
2ـ الدعوة إلى إنشاء صندوق مساعدات عاجلة للحالات الحرجة وذوي الاحتياجات الخاصة.
3ـ المطالبة بامتيازات استثنائية مؤقته للضحايا إلى أن يتم الحصول على التعويض.
4ـ تأسيس وحدات العلاج النفسي لأسر الضحايا تجنبـًا لكارثة مجتمعية مستقبلاً.
5ـ إنشاء مركز "فاطمة الزهراء" لإيواء ما يُعرف بـ"أطفال الشوارع"، وآخر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
تاسعـًا: لجنة تشجير مسار "آل البيت"، ويُرشح لرئاستها الأستاذ "وسام الحطاب"، وتتولى الآتي:
1ـ العمل على تشجير مسار "آل البيت " حتى الحدود مع أرض الحرمين وإيران وسوريا، في إطار برنامج تشجير المسار في "مصرـ الأردن- سورياـ أرض الحرمين- إيران- اليمن- العراق".
2ـ تأسيس جمعية مكافحة التصحر والحفاظ على البيئة ومعالجة قضايا الأوزون والاحتباس الحراري.
3ـ مقاضاة الدول المتسببة في الإضرار بالبيئة والتربة والإنسان إبان حربهم مع النظام البائد، والمطالبة بالتعويضات العادلة.
4ـ مطالبة منظمات المجتمع الدولي بالتضامن مع شعب العراق لإزالة الألغام وإحداث التنمية الشاملة.
5ـ رفع شعار "مليون فرصة عمل" في مشروعات متنوعة تعتمد على الاستفادة من الموارد الطبيعية المتنوعة في إطار المشروع، وإقامة مهرجان عالمي وثقافي وديني وأدبي.
عاشرًا: لجنة الاتصال بالمرجعية الرشيدة، ويُرشح لها سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد "أحمد الصافي"، وتتولى الآتي:
1ـ الحصول على الدعم المعنوي والمباركة من المراجع العظام في النجف الأشرف.
2ـ عرض نتائج سعي اللجان وتزويدها بإرشادات المرجعية الرشيدة ".
3ـ تكليف المرجعية الرشيدة لعلماء يتصدون لمشروع ما يُعرف بـ"المسيحية الصهيونية"، للنيل من الإسلام وأهله.
4ـ حث أتباع المرجعية داخل وخارج العراق إلى مؤازرة الأهداف الواردة التي تقرها المرجعية الرشيدة.
أحد عشر: لجنة الإعلام والعلاقات العامة والتواصل الجماهيري، ويرشح لها الأستاذ "رسول زيون"، وتتولى الآتي:
1ـ التغطية الإعلامية لنشاط اللجان المذكورة.
2ـ الدعوة للمؤتمرات الصحافية العالمية حسب ما تقتضي لجان التحرك.
3ـ توعية جماهير الأمة بقضايا اللجان وضروراتها والمشاركة فيها.
4ـ التنسيق للقاءات اللجان والملتقيات التخصصية مع ممثليات الدول والأمم المتحدة.
5ـ تحديد أماكن الانعقاد والدعوة لها حسب الحاجة التي يحددها أمين عام اتحاد خدام راية الإمام المهدي، والذي سيتم اختياره في المؤتمر الأول.
إثنا عشر: لجنة التعامل مع الأزمات والتنسيق بين اللجان، ويُرشح لها الفريق الأول السيد "محمد الأعرجي"، وتتولى الآتي:
1ـ إدارة الأزمات الطارئة التي تعوق عمل اللجان.
2ـ إدارة الأزمات الخارجية الناتجة عن تحرك اللجان المتخصصة.
3ـ توفير الدراسات والإحصاءات والمعلومات اللازمة لدعم اللجان.
4ـ التنسيق بين اللجان ودعم التحركات المشتركة.
5ـ الحصول على الخبرات العالمية اللازمة لدعم التحركات.
http://www.copts-united.com/article.php?A=21244&I=528