من أجل سيدة العاشر وأولادها.. "الكلمة" يتقدم ببلاغ للنائب العام

جرجس بشرى

* الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ والد السيدة المختفية كان قد ذهب للأزهر، لمعرفة هل أسلمت ابنته أم لا، فأخبره أحد الأشخاص بالأزهر أنها  أشهرت إسلامها، وإنها كانت متواجدة مع أولادها بالأزهر.
ــ جريمة إخفاء الأمن المصري لأطفال قواصر تندرج تحت بند جرائم الإختفاء القسري، وجرائم الإتجار في البشر ..وهي جرائم يعاقب عليها القانون الدولي، ويجب محاكمة المسئولين المتورطين في هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفقً لإتفاقية "روما".
ــ زوج السيدة تقدم ببلاغ رسمي ضد زوجته يطالبها بتسليم الأولاد له.
* "عادل إبراهيم سرجيوس" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ اختى غُرر بها للدخول في الإسلام، وعندما ذهب أحد الضباط لمنزل شقيقتي بعد اختفائها هي وأولادها،  وجد تحت وسادتها "مصحف صغير بحجم الميدالية"، وقد أخذه ضابط الشرطة، ولكنه لم يُدرجه في المحضر.
 ــ الأمن يعرف مكان الأطفال وأمهم، ولكنه لا يريد تسليمهم لأهلهم.
 
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون

قال الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"- رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان- في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن المركز تقدم ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 14990 /2010 "عرائض النائب العام" يطالب فيه الأمن المصري بالإفصاح عن مكان السيدة المختفية، والتي تُدعى "نجوى إبراهيم سرجيوس"ــ 37 عامًا ــ هي وأولادها القصر:"مارينا ماجد ميخائيل" (17 عامًا)، و"مايكل ماجد ميخائيل"، و"ماريو ماجد ميخائيل" البالغين من العمر تسع سنوات.

 وأكد "نخلة" لصحيفة "الأقباط متحدون" أن الأمن يعرف جيدًا مكان السيدة المختفية وأولادها، ولكنه لا يريد تسليمهم للأسرة.

 وكشف "نخلة" أن والد السيدة المختفية كان قد ذهب للأزهر لمعرفة هل أسلمت ابنته أم لا، فأخبره أحد الأشخاص بالأزهر إنها  أشهرت إسلامها، وكانت متواجدة هي أولادها بالأزهر ، ولكن أولادها لم يشهروا إسلامهم حتى هذه اللحظة.

 وأوضح "نخلة" أن جريمة إخفاء الأمن المصري لأطفال قواصر تندرج تحت بند جرائم الإختفاء القسري،  وجرائم الإتجار في البشر، وهي جرائم يُعاقب عليها القانون الدولي، ويجب محاكمة المسئولين المتورطين في هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وفقاً لإتفاقية "روما".

 وأشار "نخلة" إلى أنه حتى لو أُفترض جدلاً أن الأولاد أشهروا إسلامهم، فإنه لا يُعتد بشهادتهم في هذه الحالة لأن إرادتهم معيبة قانوناً، ولا يُؤخذ بها؛ حيث إنهم لم يبلغوا بعد سن الرشد القانوني. مناشدًا الأمن المصري بإستدعاء السيدة المنتقبة جارة السيدة المختفية للتحقيق معها.

 وفي ذات السياق، تقدم "ماجد ميخائيل"- زوج السيدة المختفية- ببلاغ آخر للنائب العام، يطالب فيه زوجته بتسليم أولاده له.
 وكشف "شقيق السيدة المختفية" ويُدعى "عادل إبراهيم سرجيوس"، عن أن شقيقته قد تعرضت لتغرير لكي تدخل الإسلام من قبل الجارة المنتقبة.

حيث أفصح- ولأول مرة- أنه عندما ذهب لمنزل شقيقته بعد إختفائها، وجد تحت وسادتها "مصحف صغير" بحجم الميدالية، وقد أخذه ضابط الشرطة، ولكنه لم يدرجه في المحضر. مناشدًا جهاز الأمني المصري بسرعة تسليم الأولاد لأهلهم؛ لأنهم قواصر ولم يبلغوا السن القانوني. ومؤكدًاً أن الجهاز الأمني يعرف تمامًا مكان الأطفال وأمهم، ولكنه لا يريد تسليمهم لأهلهم.

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "الأقباط متحدون" كانت أول من فجرت حادثة إختفاء السيدة بأولادها الثلاثة، والتي مر حوالي خمسون يومًا على اختفائها رغم الوعود الأمنية بإرجاعها.

لقراءة تفاصيل خبر اختفاء السيدة بأولادها الثلاثة من فضلك أنقر هنا:
 - لأول مرة..اختفاء سيدة مسيحية بأولادها بمدينة "العاشر من رمضان" في ظروف غامضة

- وعود أمنية بعودة أبناء السيدة المسيحية المُختفية بأولادها بمدينة "العاشر من رمضان"