البابا "شنودة": الكنيسة الأسقفية شاركت في قانون الأحوال الشخصية الموحّد

مايكل فارس

• المطران "مايكل نظير" يصف البابا "شنودة" بـ"بابا الكتاب".
• العلاقة بين الكنيسة الأرثوذكسية والأسقفية، طيبة.

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون

التقي أمس الاثنين قداسة البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- مع المطران "مايكل نظير"- مطران الكنيسة الأسقفية بـ"إنجلترا"، والمطران "منير حنا"- مطران الكنيسة الأسقفية- بالإضافة لوفد من الكنيسة الأسقفية. 

حضر اللقاء سكرتارية قداسة البابا الأنبا "أرميا"، والأنبا "بطرس"، والأنبا "يؤانس". حيث بدأ اللقاء فى السادسة مساءًا، حيث تم تناول العلاقات الطيبة بين الكنيستين الأرثوذكسية والأسقفية، ووصف المطران "مايكل نظير" قداسة البابا "شنودة بأنه "بابا الكتاب".

من جانبه أكّد قداسة البابا "شنودة الثالث" أن الكنيسة الأسقفية شاركت في قانون الأحوال الشخصية الموحَّد الذي تنظره وزارة العدل الآن. مشيرًا إلي أن  المطران "منير غاث" قد شارك في اعداد القانون، ووقّع علي ما تم الإتفاق عليه.

يُذكر أن المطران "مايكل نظير" هو أسقف "روتشستر"  بـ"إنجلترا"، ويُقال إنه لم يكن مسيحيًا ثم اعتنق المسيحية، وأنه يعمل علي تأسيس جمعية خيرية للعمل مع المسيحيين المضطهدين فى العالم الإسلامى..

وقد صرّح المطران "مايكل نظير" بخصوص هذه الجمعية لصحيفة "التايمز"، قائلاً: إنه يريد أن يعمل على تدريب المسيحيين فى البلدان الإسلامية على أن يكونوا قادة علمانيين متمكنين. وقال: "إننى قررت تأسيس هذه الجمعية؛ لأنها مهمة ضرورية، على الكنيسة القيام بها فى العالم."

وتجدر الإشارة إلى أن المطران "مايكل" باكستاني الأصل، وُلد من أب مسلم متحول عن الإسلام، قد أجبر على على الفرار من بلاده عام 1986 بعد أن تلقى تهديدات بالقتل لمساندته غير المسلمين، وتدعيمه لقضايا المرأة..