مايكل فارس
"المطران نيقولا": "جرجس صالح" قتل المجلس وقام بتجميد كل أنشطته
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون" أكد المطران "نيقولا أنطونيوس" -مطران الروم الأرثوذكس في مصر- أن كنيسته تلقت دعوة من اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط موجهة من البطريرك الأنطاكي "مار اغناطيوس الرابع هزيم"، وقد حملت الدعوة توقيع الأسقف "لوقا الخوري" -المعاون البطريركي وعضو اللجنة التنفيذية- لعقد الاجتماع القادم للجنة التنفيذية للكنائس المشاركة بمجلس كنائس الشرق الأوسط بمدينة "صيدنايا" بالعاصمة السورية "دمشق"، في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر المقبل.
وأضاف "نيقولا" أن الموعد جاء تأكيدًا على ما انتهت إليه اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، -والذي عُقد مؤخرًا في شهر إبريل الماضي- والذي شهد خلافات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة الروم الأرثوذكس.
وأوضح أن هذه الدعوة كان لابد وأن يرسلها الدكتور "جرجس صالح" -أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط- وليس بطريرك أنطاكية، ولكن "جرجس" قام بتجميد وتوقيف كل أنشطة المجلس، بالرغم من أنه أمينه، كما أنه قام بقطع الاتصالات التي يجب أن يقوم بها مع الكنائس؛ لدرجة أنه كانت هناك مشكلة تتمثل في عدم صرف موظفي المكتب لمرتباتهم، وقاموا بإرسال شكواهم بالإيميل لكل الكنائس المشاركة لحل هذه المشكلة، وكان هذا من صميم عمل "جرجس"، فما كان مني إلا أن أوضحت لهؤلاء الموظفون أن هذا من اختصاصه.
وأشار "نيقولا" إلى أن "جرجس صالح" "قتل" المجلس، وأهمل مهامه ولا يمارس مهامة كأمين عام للمجلس، وقد أصبح لقبه -"الأمين العام"- مجرد صفة لا أكثر.
فقد كان توجيه الدعوة لعقد الاجتماع المقبل لمجلس الكنائس من صميم اختصاصات "جرجس"، لكنه اكتفى في الآونة الأخيرة بإرسال برقيات التهاني والتعازي للمناسبات التي يتعرض لها أعضاء المجلس وموظفيه.
مشيرًا إلى أن "جرجس" لم يراعِ الحيادية عند قيامه بمهام وظيفته، وكان يميل لكنيسته في اتخاذ قراراته.
واتخذ من "عمرو موسى" الأمين العام للجامعة العربية مثالاً؛ وتساءل" في حالة نشوب خلاف بين مصر وإحدى الدول العربية.. هل ينسحب "موسى" ويتخلى عن منصبه؟؟ وذلك بحجة الحفاظ على كرامة مصر؟؟
http://www.copts-united.com/article.php?A=21726&I=539