فضيحة المصريين في القرن الوحد وعشرين

بقلم: رمضان عبد الرحمن علي

في الحقيقة ان ما يحدث في مصر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان بما يعرف الانتخابات في مصر يعد تهريج لا طائل من وراء ذلك إلي الشعب المصري والسؤال هنا هل الشعب المصري سوف يظل مسخره ومضحكه بين مجموعة من الحرامية والنصابين علي مدى التاريخ و ينتظرون سوف يأتي يوم ويأخذ كل مصري حقه مثل غيره وكم من عقود من الزمان قد مضت علي ذلك الأمل و أن يخذ كل مصري ولو جزء من حقه المسلوب منه بسبب تصديقه إلي تهريج الانتخابات التي لم يستفيد منها غير المرشح نفسه سواء أكان هذا المرشح في مجلس الشعب أو كان مرشح إلي رئاسة الدولة هو في الحقيقة وبكل وضوح لا يخدم إلا نفسه حتى لو كان ذلك علي حساب الشعب المصري الذي يعد من الأيتام ينتظر أن يتصدق علية من حقه المسروق منه وهو يهلل في الشوارع من أجل رغيف عيش تارة وتارة أخرى من أجل حرامي من الحرامية يقدم نفسه علي أنه هو المنقذ إلي الشعب المصري من الفساد ومن الظلم وهذا الموضوع يحتاج إلي تفكير أكثر من قرن من الزمان هل فعلا يوجد في مصر من هو قادر علي أن يجعل أن يأخذ كل مصري حقه أعتقد ومن خلال التاريخ المظلم الذي شهدناه في انتهاك حقوق المصريين من المصريين أنفسهم وهذا يجعلنا أن لا نثق في أي مصري يتقدم إلي أن يرشح نفسه إلي رئاسة الدولة وحتى لو وجد هذا الشخص فأن الحرامية والمنافقين والمرتشين من رجال الدين والسياسيين وفي يوم أغبر سوف يجعلوا هذا المنقذ كما قدم نفسه إلي الشعب في تهريج الانتخابات سوف يجعلوه حرامي حتى .لا يحاسب الحرامية أمثاله ويظل الشعب المصري يدفع الثمن من جديد وجيل يورث جيل في الجوع والفقر ومن أجل التغيير

وبالرغم أن التغير تحت قدم كل مصري بمعني أن لا يذهب أي فرد من المصريين أو يشارك في الانتخابات القادمة قبل أن تحصر أموال الدولة وأرض الدولة والناتج القومي في الدولة خاص كان أو عام ويحدد إلي كل مصري ما له وما علية كل شيء علي أرض مصر هو من حق كل مصري خلاف ذلك لم ولن يحدث أي تغير ولن يأخذ أي مصري أي شيء أما من يذهب من المصرين إلي التهريج المسمي الانتخابات يستحق الجوع والفقر والذل كما تعودوا علي ذلك وكدا كدا المصريين يعدوا من الأموات وهم يموتوا كل يوم من التعذيب في أقسام الشرطة وفي السجون والمعتقلات بدون أي سبب ويموتون في المستشفيات من اهمال الحرامية في الدولة المملوكة لهم دون باقي المصريين وأن الإنسان حين يموت وهو يطالب بحقه أو حق غيره من الضعفاء يكون موته مشرف أما من يموت من الفقر والقهر والجوع دون أن يفكر ولو مره أن يطالب بحقه حين يموت بتلك الأسباب يلحقه العار حتى في الموت فمن هنا أقول إلي أي مرشح يريد أن يتقدم إلي حكم مصر ويريد التغيير أن يختصر الوقت علي المصريين المعدومين علي أنه لا انتخابات قبل أن ياخذ كل مصري حقه هذا ما يجب أن يدعو اليه أي مرشح الناس خلاف ذلك سوف يسجن المرشح والمصريين معا من النظام الحاكم ولن يحدث أي تغيير أما موضوع ثقافة الناس عن حقوقهم السياسية والدستورية من أجل التغيير ذلك كلام يحتاج قرون من الوقت ولم يتبقى وقت ونخشى ما نخشاه أن يكون النظام الذي قد قام ببيع أصول الدولة أن يكون قد قام ببيع المصريين مع تلك الأصول أي من الممكن في يوم أسود أن يفاجئوا أنه قد تم بيعهم مع الممتلكات وبذلك تكون فضيحة المصريين في القرن الوحد وعشرين علي شعب قد تم بيعه هو وممتلكاته أمام أعين كل مصري أو بمعني أخر ولا يتعجب أي مصري من ذلك هذه هي الحقيقة المرة فهل يجوز انتخابات قبل أن يعلم المصريين عن مصر قد تم بيعها إلي أي جهة حتى إذا صمموا علي أن يشاركوا في تهريج الانتخابات يكونوا علي علم من ينتخبون وقد يقول قائل هذا التفكير يعد من اليئس أقول من يعيش في مصر ويرى الفروق الاجتماعية بين أبناء مصر ولا يصاب باليئس لا يحسب علي الإنسانية وأنه لا يحس ويشعر بالبشر غير البشر أي أن الحيوانات مثلا والحشرات والدواب عموما لا تهتم ولا تسأل عن الفقراء أو المحتاجين في الدولة وكل هم هذه الحيوانات أن تأكل وتشرب فقط.

نقلا عن الحوار المتمدن

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع