كاميليا وحريه العقيده

فيكتور ثابت

بقلم : فيكتور ثابت
كلما قررت التوقف عن الكتابه وعزمت على ذلك تتداعى الاحداث وتتسارع واجد فىاحشائى نارا تتاجج ولا استطيع التوقف رغم أحزانى الكثيره التى لا يحتملها بشرومشاكلى من كل اتجاه ومن كل صوب ولكن عندما دخلت على احد المواقع وقرأت الزيف والبهتان والكذب ولى زراع الحقائق قررت الكتابه رغم أنى اعرف أن هذا الشعب لا يقرا اصلا.
1-فى موضوع زوجه الكاهن السيده كاميليا ينوح الاخوه المسلمون على السيده التى اعزها الله بالاسلام وينسجون قصص وحكايات تثير الشجون والكثيرون يصرخون وأسلاماه !!بل ووصل الامرالى فبركه صوره لها وهى بالنقاب وتظاهر الاخوه المحامون مطالبين بعودتها الى حضن الاسلام !! ووصل الامر بأحد المحاميين الى انه بعث شكوى رسميه الى الامين العام للامم المتحده بأنقاذ كاميليا من النصارى الوحشين مصاصى الدماء مطالبا بالسرعه قبل ان ينقض عليها هؤلاء الوحشين ويمتصوا دمها كما امتصوا من قبل دم وفاء قسطنطين ومارى عبدالله شفت الشطاره ؟؟!!وشفت خيبه كل من يسمون نفسهم المدافعون عن حقوق الاقباط؟؟!!ولى فى هذا الموضوع عده خواطر :-
أولا:حسن جدا ما فعله هذا المحامى من لجوءه الى المنظمات الدوليه فقد فتح الباب على مصراعيه أمام ما يدعون انهم يدافعوا عن حقوق المسيحيين ولن يجرؤ احد بعد اليوم أن، يتهمكم بالاستقواء بالخارج ويمكنكم أن تلجأوا الى الامم المتحده والعالم ولديكم حالات موثقه عن اختفاء الاف القاصرات بل واذا اردتم توكيلات من أهالى الفتيات أنا أثق تماما أنهم سوف يرحبون هذا ان كنتم جادين  فعلا ولا تتجارون فى القضيه القبطيه .

ثانيا :وبينما الاخوه المحامون يتظاهرون من أجل الاخت كاميليا كانت غذوه العياط الرابعه قائمه وانتهت كالعاده بالصلح بل وتم التعتيم عليها تماما.شفت الرحمه يتظاهرون من أجل مواطنه وهناك مواطنين يعتدى عليهم وتحرق منازلهم كل هذا لا يهم المهم كاميليا؟؟!!

ثالثا :من وجهه نظرى نداء الى الكنيسه اذا كانت فعلا المواطنه كاميليا تريد الاسلام بدون ضغوط أو ما شابه ذلك فلتتركوها الى حال سبيلها ولا يهم ان كانت زوجه كاهن أو خلافه ولن يهز ذلك ايماننا المسيحى باى شكل من الاشكال بل أذا أراد ابونا نفسه ان يعتنق الاسلام فلتتركوه  أنتم تعلمون أنه فى أخر الايام أن الشيطان سيضل نفوس كثيره بل وان امكن المختارين ايضا . اليس هذا كلام الانجيل ؟؟!!أما اذا كانت المواطنه كاميليا هاربه من زوجها نتيجه مشاكل أو خلافه علما بان ابونا بشر وزوجته ايضا بشر فلا مانع من ظهورها على احد القنوات المسيحيه أغابى أوسى تى فى لتقطع كل لسان وعندئذ من حقنا أن نطالب بظهور الاف القاصرات المختفيات ولكن أن نفضل مصلحه كاميليا لانها زوجه كاهن على مصلحه الاف الاباء والامهات المحروقه قلوبهم على بناتهم القاصرات المختفيات فهذا هو الظلم بعينه؟؟يهوذا كان يعيش مع المسيح ويأكل ويشرب معه ومع ذلك سلمه الى خشبه الصليب ؟؟!!

رابعا :-أسلوب أختيار الكهنه أسلوب خاطئ تماما لم تصبح الخدمه اختيار من الله بل اصبحت وظيفه. كل تلميذ لا يحصل فى الثانويه العامه على مجموع يؤهله لدخول كليه نجده يتجه الى الكليه الاكليريكه لكى يصبح رجل دين ؟؟!!!!والدليل على صدق كلامى انظروا الى كهنتنا العظام كانوا قبل الكهنوت مدرسين وصيادله ومحاسبين..........ألخ ناجحين فى اعمالهم وقد اختارهم الله للخدمه فأصبحوا عمالقه اما الاسلوب الحالى فاشل ما معنى كاهن زوجته خمسه وعشرون عاما هل هذا معقول ؟؟!!!يجب ان لا يقل سن الكاهن قبل الرسامه عن اربعون عاما ويعيش حياه زوجيه وأسريه مستقره .الخدمه ليست سهله .ولا مانع ان يعمل خريج الكليه اللاهوتيه كخادم مكرس لمده لا تقل عن خمسه عشر عام قبل رسامته وفى هذه الفتره يحق له ترك الخدمه ان اراد؟؟!!

خامسا  أنا أؤيد وبشده توقف زوجات الكهنه عن العمل لانهن فى ظل ظروف المجتمع الحاليه مستهدفات وكمان نظرا لان الكاهن معظم وقته ليس له فيقع عليهاالاهتمام بعائلتها وتربيه الاولاد ولا مانع من ان تشارك زوجها فى الخدمه

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع