مرشح الوفد بطنطا: المواطن الطنطاوي جرب ضعف أداء الحزب الحاكم وعنصرية الإخوان المسلمين

عماد توماس

مرشح الوفد عماد توماس المحامى
•    نعيد طرح الوفد من جديد كبديل امن للجميع في مصر .
•    دائرة طنطا ظلمت على مدار الخمس سنوات الماضية بسبب انشغال نائبها الأول بعملة بالقنوات الفضائية.
•    البرلماني من أهم وظائفه  مراقبة أداء الحكومة وتقديم المقترحات ومشروعات القوانين والتعديلات التشريعية.
•    إذا تراجع التوجه العلماني للوفد  فهذا يعنى انتصار التطرف على الاعتدال.
•    الزيارات المتبادلة بين الوفد وجماعة الإخوان  للتهاني فقط ولا تحمل في طياتها اى تقارب سياسي نهائيا.
•    سوف اعمل من اجل الجميع مسلمون وأقباط بغض النظر عن ديانتهم أو جنسهم أو طائفتهم أو حزبهم .
•    اقدر الدور الكبير الذي تقوم به الكنيسة ونيافة الأنبا بولا
•    سنستخدم  وسائل الإعلام الجديد في الدعاية الانتخابية.

أجرى الحوار: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون

في إطار سلسلة الحوارات الصحفية التي تُجريها صحيفة "الأقباط متحدون" مع مرشحي مجلس الشعب القادم، للتعريف بالمرشحين المحتملين وأفكارهم وبرنامجهم الانتخابي وآراءهم في القضايا الوطنية، التقى "الأقباط متحدون" مع المرشح المحتمل لحزب الوفد بطنطا الأستاذ عماد توماس المحامى (الذي يتشابه اسم المحاور معه) والذي اختص "الأقباط متحدون" بأول حوار صحفي معه، والأستاذ عماد عبد الله توماس من مواليد 1969 ، وحصل على ليسانس في الحقوق من جامعة طنطا و محامى حر بالاستئناف العالي ومجلس الدولة وعضو اتحاد المحامين العرب وحصل على دبلوم في العلوم الجنائية جامعة القاهرة ودبلوم في العلوم القانونية من معهد البحوث والدراسات العربية وماجستير في القانون المدني من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لجامعة الدول العربية وهو أيضا مدرب حقوقي في مراقبة الانتخابات وحرية العقيدة وقبول الأخر.


•    هل شاركت في اى انتخابات سابقة؟ سواء على مستوى المحليات أو انتخابات مجلسي الشعب والشورى؟
بالفعل سبق وخضت انتخابات المجالس المحلية عام 2002 على مقعد فئات مدينة طنطا عن حي أول عن حزب الوفد وحصلت على مايقرب من 2500 صوت ولكني لم أوفق آن ذاك .

•    كم العدد التقريبي لأبناء دائرتك الذين يحق لهم الانتخاب؟ وماهى الطرق التي ستستخدمها للوصل لهم؟
العدد المعلن لجمعية الناخبين في طنطا قد تجاوز المائة ألف صوت ولكن هذا العدد أبدى علية تحفظا كبير لكون الجداول الانتخابية تضم تجاوزات عديدة قانونية منها شمولها لأسماء متوفين ومهاجرين سواء هجرة داخلية أو خارج مصر فضلا عن تكرار الأسماء ولكن أحب أن أوضح إن الانتخابات الماضية والتي أجريت في ظل إشراف قضائي كامل نجح عضوي الدائرة من الفئات والعمال بحصولها على نسبة تتراوح بين 10 ألاف إلى 14 ألف صوت وأنا أحاول الوصول إلى هذه النسبة من خلال التواصل المباشر بالمواطنين بمقر حزب الوفد بطنطا ومكتبي الشخصي وهناك طرق أخرى غير مباشرة سوف تستغل خلال الحملة الانتخابية.

•    ماذا يعنى اختيارك للترشح في دائرة طنطا وهى دائرة رئيس الحزب السيد البدوي بالإضافة إلى كونك مسيحيا؟
كوني مرشحا محتملا لحزب مثل حزب الوفد فهذا يعنى اننى لا انظر إلى مثل هذه الحواجز الدينية لكون الحزب الذي يشرفني تمثيله من أهم إنجازاته كانت ولا تزال هي الوحدة الوطنية وهى ثابت وحجر زاوية في الوفد بل في الشخصية المصرية بشكل عام وليس هناك رجوع نهائي في هذا الثابت ونؤيده بكل ما آتى من قوة. أما وكوني مرشحا محتملا في مسقط رأس رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي شحاتة فهذا وبلا شك سيترجم إلى مزيد من الاهتمام بخدمات اهالى الدائرة بل لكونها بلدة رئيس الحزب فأننا سنسعى جاهدين في تسخير كل ماهو متاح لنا حزبيا وإذا قدر لنا النجاح سنضيف لذلك كل ماهو متاح برلمانيا وخدميا لدائرتي طنطا الحبيبة .

•    في رأيك ما هي الدوافع التي تجعل الناخبين في طنطا يختارونك نائبا لهم؟
بداية يجب أن أشير إلى إننا في حزب الوفد نطرح أنفسنا للناخبين على إننا البديل الثالث والأمن الوحيد في الشارع الآن لكون الشارع المصري بصفة عامة والمواطن الطنطاوي بصفة خاصة قد جربوا الحزب الحاكم وضعف أدائه وكذا عرفوا وجربوا الأخوان المسلمين وعرفوا عنصرية ممارستهم ولقد فشلت كلا من التجربتان لذا فأننا لدينا إيمان إن الناس مشتاقة إلى التغير ومستاءة من كلا من الجبهتان السابقتان ولذا فأننا في هذه المرحلة نعيد طرح الوفد من جديد كبديل امن للجميع في مصر .

•    أهم ملامح برنامجك الانتخابي ...ما هي؟

برنامجي هو بشكل عام برنامج الوفد وهذا عنصر اساسى لالتزامي الحزبي والوفد يرى وجوب وجود إصلاح سياسي وتشريعي واقتصادي واجتماعي شامل في مصر ولكن إن كان سؤال سيادتكم يتعلق بكوني مرشح محتمل عن دائرة طنطا فهذا يعنى الاهتمام بدائرة طنطا التي ظلمت على مدار الخمس سنوات الماضية بل ولم تجد من يمثلها تحت البرلمان بسبب انشغال نائبها الأول بعملة بالقنوات الفضائية وهذا يستوجب منه وقت طويل بل غاب أيضا عن التواجد في طنطا إلا في زياراته المحدودة والتي اغلبها دون جدوى كنائب عن الدائرة والناس في طنطا تحتاج كثيرا من الأمور ربما تكون بسيطة ولكنها لاتجد من يسمعها أو يساندها خاصا في نواحي الصحة العامة والبيئة والمرافق الأساسية والامتداد العمراني كل هذا وأكثر سوف يكون محل اهتمامنا إذا ما قدر لنا الترشيح والنجاح .

•    ما هي الخدمات التي تعد بها أهل دائرتك في حال فوزك بالانتخابات؟
أشرت إلى جزء منها سلفا ولكن يجب أن انوه إن البرلماني بشكل عام علية وظيفتان أساسيتان اولهما واهمهما لكونها هي الأعم والاشمل والتي إذا ما تخاذل في أدائها كثيرا ما تسبب كوارث ومصائب على المدى البعيد وهو ( أداءه البرلماني ) من مراقبة أداء الحكومة وتقيمه وأيضا تقديم المقترحات ومشروعات القوانين والتعديلات التشريعية التي يجب أن تواكب العصر وحالة المواطن اجتماعيا واقتصادية واعتقد أن هذا العمل هو الأعم والاشمل للنائب البرلماني لأنه لو صدر تشريع في غيبه من النائب وعدم مناقشته من كل النواحي ليست الدستورية فقط ولكنها يجب أن تشمل كافة مسار الحياة للمواطن العادي لصدر هذا التشريع المضر والذي لايكون من صالح المواطنين كافة ومن المحتمل إضرار أبنائنا فيما بعد.

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان عضو مجلس الشعب علية عملا أخر وهو ( الأداء الخدمي ) تجاه دائرته وهذا العمل يجب أن يتمثل في استخدام كل الأدوات داخل البرلمان من وسائل ضغط من اجل الحصول لدائرته على ميزانية كبيرة من ميزانية الدولة لتوجيهها إلى الخدمات الأساسية في الدائرة وبعد ذلك يجب أن يقوم بمراقبة طرق الإنفاق على مشروعات الخدمات . وإذا ما قدر لنا نوال شرف الترشيح وخوض الانتخابات وكتب لنا النجاح فأننا سنقوم بكل هذا وأكثر.

•    في الفترة الأخيرة بعد تولى الدكتور السيد البدوي رئاسة حزب الوفد، وتصريحات الدكتور سعاد صالح، شعر عدد كبير من الأقباط  بتراجع حزب الوفد عن الخط الليبرالي الذي انتهكه عبر تاريخه وقدم المفكر العلماني كمال زاخر مؤخرا استقالته من الحزب.. هل تعتقد انك ستتأثر بهذا التراجع القبطي في تأييد الوفد؟
أولا الدكتورة سعاد صالح لها مكانه علمية كبيرة لذا فنحن نقدرها ونحترمها كثيرا ولكن ربما لم تكن موفقه في ردها حول تولى الأقباط لرئاسة الدولة وربما يكون ذلك موقف فردى من عندها لا يمكن أن نرى أو نقرر من خلاله تراجع الخط الليبرالي لحزب الوفد لان كل الوفديين على اختلاف الأطياف يؤمنون بالدولة المدنية وهذا يجسد مفهوم كون الدين هو علاقة الإنسان بربه أما العلاقة السياسية بين المرشح والناخب فهي علاقة مختلفة تماما تربطها قواعد متغيرة أما الثوابت الدينية والمعتقدات الإيمانية الدينية فهي ثابتة لاتتغير أبدا.

ويجب أن أشير إلى:  إذا تراجع هذا التوجه في الوفد فهذا يعنى انتصار التطرف على الاعتدال وهذا مالا يسمح به أبدا قادة الوفد ورئيسه الدكتور السيد البدوي لان رسالة الوفد كانت ولازالت هي ( الدين لله والوطن للجميع ) ولكن هذا الأمر استغله البعض بشكل سياسي غير مقبول  وأضافوا على ذلك بتعليقهم على زيارة الأخوان المسلمين للدكتور رئيس الوفد أو زيارة سيادته لهم وقد نسوا إن الأخوان المسلمين سبق وقاموا بزيارات عديدة في السابق من قبل لكن المتربصين من نجاحات الحزب الحالية وتحركات رئيسة الناجحة يحاولون إلقاء إسقاطاتهم على هذا النجاح الذي حدث في وقت قياسي لايتعدى الأربع شهور لرياسته ونسوا إن هذه الزيارات المتبادلة هي زيارات للتهاني فقط ولاتحمل في طياتها اى تقارب سياسي نهائيا وقد قرر الدكتور السيد البدوي شحاتة في أكثر من مناسبة انه لأتحالف مع الخوان بل وأضاف بأنه لاتنسيق معهم في الانتخابات للاختلاف في الرؤى والمناهج والمرجعية .

•    من سيمول حملتك الانتخابية؟
حزب الوفد وهيئته العليا أعلنوا إن الحزب لايمول اى مرشح في الانتخابات وحملتي الانتخابية ستمول من كسبي من عملي وهذا هو عماد حملتي ولكني أقول إن رأس مال حملتي هو ثقة المواطن الطنطاوى وأنا أراهن على المواطن الذي افتقر إلى هذه الثقة خلال السنوات الماضية .

•    هل تؤمن بالتحالف مع مرشحين آخرين؟
هذه الأمور سابقة للأوان وسنترك الممارسة الانتخابية تجيب عنها حيث إننا دائما لا نسبق الأحداث ولكن يمكن أن أقرر اننى لا أتحالف إلا مع المؤمنين بالدولة المدنية ذو المرجعية القانونية والدستورية والساعين لمصلحة طنطا لكونها المصلحة الأولى بالرعاية في المقام الأول والاساسى.

•    من المتوقع أن تجد منافسة كبيرة مع مرشح الوطني المحتمل احمد شوبير الذي قدم أوراقه للترشح...ونال شوبير أصوات عدد كبير من المسيحيين في الانتخابات السابقة..كيف ستواجه ذلك؟
الكابتن شوبير بالنسبة لي مثله مثل باقي المرشحين فالكل يسعى من اجل الصالح العام ولكن الناخب هو صاحب السلطان في اختيار من يمثله والناخب في طنطا ذكى جدا وعندما يختار مرشحا يقدر إيجابياته والطنطاوى يعرف خير من يمثله في كل مرحلة أما عن الأقباط بشكل خاص فهم من أبناء ذات البلد فلا يعيشون بجزيرة منفصلة أو منعزلة فهم في المقام الأول من الناخبون اللذين يدافعون عن مصالحهم مثلهم مثل اى ناخب في العالم وأتصور انه في حالت نوال شرف الترشيح من الحزب وإذا قدر لي شرف وجودي كنائب لطنطا فأسوف اعمل من اجل الجميع مسلمون وأقباط ويشرفني أن أكون ممثلا عن شعب طنطا المحترم بغض النظر عن ديانتهم أو جنسهم أو طائفتهم أو حزبهم الذين ينتمون إليه.

•    هل تعتقد أن كثرة المرشحين في دائرتك يزيد من فرص فوزك أم يقللها؟ ولماذا؟
من المؤكد أن كثرة المرشحين يعطى الناخب فرصة اكبر لاختيار الأفضل ومن يستطيع أن يطرح لبرنامج ورسالة حزبه على الناس هو من سوف يحظى بثقة الناس وعندما تبدأ الجوالات الانتخابية فالناس سوف تدرك الفارق بين المرشحين وخلفية كل منهم وأتمنى أن تعي الناس في مصر وفى طنطا خاصة الخلفية الحزبية لكل مرشح من المرشحين خاصا وان كل من المرشحين الحزبين يكون واضح الهوية السياسية والمرجعية القانونية الدستورية لكلا منهم محكوم بالانتماء الحزبي له .

•    هل تتوقع أن تجد تأييدا من الكنيسة الأرثوذكسية خاصة بعد استضافة مطرانيه طنطا لقيادات الحزب الوطني في مؤتمر داخلها؟
لا أنكر عليك اننى شخصيا أتمنى نوال وشرف أن أحظى بتأييد كبير من الشعب الطنطاوى لكوني في المقام الأول انتمى إلى هذه المدينة وسوف أظل أعيش فيها بين اهلى واقاربى واصدقائى واحبابى من الناخب والشعب الطنطاوى وباعتباري قبطي اقدر الدور الكبير الذي تقوم به الكنيسة وأسقفنا المحبوب نيافة الأنبا بولا من جميع الأقباط بل لا أنكر على نيافته الحب الجارف من المسلمين ولا أنكر أيضا الدور الوطني الذي يقوم به نيافته في توعية شعب الكنيسة وطنيا وسياسيا وهو في هذا الإطار سبق واستضاف الدكتور السيد البدوي شحاتة متحدثا عن الديمقراطية ثم قام باستضافة آخرين من الأحزاب الأخرى وهى في الجملة زيارات مفيدة للشباب ويرجع الفضل في نمو الوعي السياسي والوطني للشباب القبطي في طنطا وأنا منهم إلى الإدراك الواسع والفكر المتنور الذي يتمتع به نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها .

•    قديما كان اختيار المرشح بناء على ثقل الحزب ونزاهة المرشح الآن أصبح الاختيار بناء على ديانة المرشح؟ هل تتوقع في ظل هذا المناخ المحتقن أن ينتخب أحد المرشحين مرشح مختلف الديانة؟
التجربة الديمقراطية الأخيرة في حزب الوفد والتي أظهرت نبل القيادة الوفدية السابقة والمتمثلة في شخص الأستاذ محمود أباظة ووعى السيد رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي شحاتة وبوجود مثل هؤلاء الرجال الذين أعادوا إلى أذهان الشارع السياسي المصري حزب الوفد وفرضه كحزب ديمقراطي كبير يؤمن بتداول السلطة بالطرق السلمية وبالوحدة الوطنية ولكون الوحدة الوطنية مفهوم كبير وعالي يتجاوز كافة حالات الاحتقان الذي خلقته غياب الممارسة السياسة الحقيقية والنزيه وأنا شخصيا احترم كافة المسلمين المتدينين والمنزهين عن كافة الأفكار المتطرفة ولكونهم أكثر اقترابا من القيم والسلوكيات الشريفة التي يعيش عليها المصريون منذ أكثر من أربعة عشر قرن وهذا متطابق مع المسحيين.

ولكن المشكلة تكمن إذا ما نظرت إلى الأخر من زاوية دينية وهذا ما لم يكن موجود من قبل في المجتمع المصري وخاصا في ظل حكومات الوفد قبل عام 1952 ولنا هنا مثال النجاح الذي كان يحققه طيب الذكر مكرم باشا عبيد لكونه من مدينة  ويسكنها الأغلبية المسلمة إلا انه كان ينجح في نوال شرف تمثيل الدائرة بأصوات المسلمين الساكنين فيها وفى ظل انتخابات حرة ونزيهة وأتمنى أن أكون نائبا وممثلا للامه كلها دون اى تفرقة.

•    ماهى وسائل الإعلام التي ستعتمد عليها في الدعاية الانتخابية؟ هل ستلجأ إلى الأسلوب التقليدي في لافتات التأييد؟ أم ستلجأ إلى الانترنت واستخدام وسائل الاعلام الجديد مثل الشبكات الاجتماعية (الفيس بوك-توتير..)؟
 سوف لن نترك اى من الطرق للوصول للناس وأقول لك إن مجالات الدعاية قد تطورة بصورة عالية جدا في هذا القرن فالميديا والتيدميديا واليوتيوب وطرق أخرى مرشحة في دعايتنا الانتخابية فضلا عن الاتصالات الحديثة من رسائل التليفون المحمول والجرائد الحزبية التي يمتلكها الحزب والموقع الالكتروني للوفد وكذا تجمعات الأصوات الانتخابية في الأحياء وفى المواقع الالكترونية بالشبكة العنكبوتية ونحن لنا السبق في هذا المجال لما قمنا به منذ شهور بسيطة بإدارة العملة الانتخابية على مقعد رئيس حزب الوفد .

•    هل جريدة حزب الوفد ستكون داعما لك؟ أم أن الجريدة لن تتدخل في عملية الدعاية لمرشحي الوفد؟
بالطبع هذه من المسائل البديهية المنطقية خاصا مع التطور الذي يشهده الوفد على المستوى الداخلي متمثلا في التطور الحاصل بجريدة الحزب وما سوف تشهده من تطور أخر خلال الأشهر القادمة وهذا الأمر اعتقد انه سيدعم به كل المرشحين من الحزب واعتقد أن هذا الدعم فيما بعد مرحلة الحملات الانتخابية يمكن استخدامه لحل كافة المشكلات التي يعانى منها مواطني الدوائر الانتخابية وسيادتكم تعلمون جيدا ما مدى التأثير الاعلامى في الوقت الحالي ولاسيما موقعكم المتميز والمؤثر جدا في الوقت الحالي .

•    يتخوف البعض من حدوث  تزوير في الانتخابات نتيجة لعدم الإشراف القضائي؟ كيف ستقاوم هذا الأمر؟ وماذا ستفعل في حال اكتشافك لحدوث تزوير؟
نحن في حزب الوفد طالبنا أن تكون هناك ضمانات انتخابية لأننا جميعا شهدنا كثرت عمليات التزوير الفاضحة وانتخابات الشورى الأخيرة خير مثال لذلك وهى خير دليل على ضرورة هذه الضمانات ونحن نفضل بلاشك الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات لكنني أتصور أن أصحاب المصلحة في حماية العملية الانتخابية هم الناس لكونهم هم أصحاب الحق في الاختيار ولكن إذا اكتشفنا في اى وقت اى انحراف بالعملية الانتخابية سندافع بكل الطرق عن نزاهة الانتخابات ولعل أهم هذه الطرق هي الطريق القانوني والالتجاء للناس وللشارع الطنطاوى صاحب الحق الوحيد لتقرير مسيراه من حلول .

•    في رأيك هل ما يحدث للأقباط في مصر اضطهادا دينيا أم تمييزا أم  تهميشا؟ وكيف يمكن أن نتخلص من الطائفية في مصر؟
بشكل عام وبلا اى مزايدة هناك شعور عام بعدم الأمان وعدم الرضاء عن مسئولية الدولة تجاه المواطنين وهذا الإهمال العام يشعر به المواطنين كافة وهذا يجعل الفرد يعود ويرجع إلى انتمائه الديني بشكل مفرط في بعض الأحيان ولربما الفكر السائد في الثقافة السائدة الآن يؤيد هذا الاحتقان دون فهم أو بصيرة من أصحابه ولكننا نستطيع تغير هذه الثقافة كلما وضعنا تلك الطائفية جانبا واختيار ثقافة الاعتدال وهذا الأمر لن يحدث إلا برفع شأن دولة القانون وهذا لن يحدث إلا إذا شارك كل الذين يعزفون عن التصويت في الانتخابات.

•    ما هي نسبة فرص نجاحك في الانتخابات؟
أنا اعتبر نفسي مرشحا للتغيير وفرص نجاحي سيفرضها على الجميع إذا رغبت الناس في طنطا إلى التغير وهذا كله لأجل الصالح العام ولمصلحة طنطا واعتقد أن النسبة العالية من المواطنين تؤيد في المقام الأول مرشح التغيير ولاسيما إن كان للأفضل لهم.

•    ما هي الرسالة التي تحب أن توجها لأبناء دائرتك بشان مشاركتهم الانتخابية في ظل حالة السلبية التي يعانى منها معظم الناخبين المصريين؟
أقول لكل أب وكل أم ولكل شاب وشابه ( يا أبائي واخوتى الكرام شاركوا في اختيار الأفضل والأحق والأجدر بتمثيلكم لان هذا الاختيار ليس وسام للمرشح بقدر ماهو فرصه ذهبيه للعودة إلى الهوية المصرية الحقيقية دون اى زيف ولنسير معا بداية طريق الإصلاح والتغير والتطوير ودعونا نعمل من أجلك ومن اجل أولادنا ).

•    هل لديك اى إضافة أخرى تحب أن تقولها في نهاية هذا الحوار؟
أتوجه بالشكر إلى المحاور العزيز والقائمين على إدارة الموقع المتميز ولكم منى جزيل الشكر