أحزاب ومؤسسات ترفض استبعاد منير مجاهد من البرنامج النووي بدواعي أمنية
نادر شكري
كتب - نادر شكرى
اعرب سياسيون ونشطاء عن تضامنهم المطلق مع العالم الجليل الدكتور محمد منير مجاهد نائب رئيس هيئة المحطات النووية للدراسات والشئون النووية و مدير موقع “الضبعة” السابق في طلبه إجراء تحقيق في واقعة إستبعاده من العمل كمستشار للبرنامج النووي بدواعي أمنية، إذ تم إبلاغه حسبما جاء في بيانه الذي أرسله لرئيس الجمهورية و الجهات المعنية في مصر، بأنه قد تم إستبعاده بناءً علي أوامر جهات سيادية لوجود تحفظات أمنية علي شخصه.
واكدوا فى حملة توقيعات لمساندته إن الدكتور محمد منير مجاهد هو قامة علمية دولية تفتخر به أي دولة و شخصية وطنية حتي النخاع و له باعٌ كبير و فضلٌ عظيم في مجال التصدي للصوص المال العام و مافيا الإستيلاء علي أرض الضبعة، و لا يليق أبداً بأي وطنيٍ غيورٍ علي مصلحة بلده أن يقبل بإقصائه علي هذا النحو المُهين الذي لم يحدث في أسوأ عهود الإستبداد و الظلام و الذي يشير بما لا يدع مجالاً للشك إلي أن هناك من يحاول إعاقة الحلم المصري في تحقيق الإستقلال الوطني من خلال إستبعاد الوطنيين الشرفاء.
وتابعوا أن مصداقية النظام المصري الحاكم هي الآن علي المحك و يضعون رئيس الجمهورية أمام مسئوليته التاريخية في إعادة الإعتبار للوطني الشريف الذي تفتخر به مصر الدكتور محمد منير مجاهد و يطالبون بالتحقيق مع رئيس هيئة المحطات النووية الذي أبلغه بهذا الأمر المشين لبيان الحقيقة للشعب المصري الذي تشهد ثورته المجيدة في ٢٥ يناير ٢٠١١ ثم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ تراجعاً كبيراً و رِدةً ملموسة ً في مجالات الحريات العامة و مقتضيات الشفافية و إحترام الدستور بما ينذر بعواقب وخيمة يتحمل تبعاتها النظام بأكمله. عاشت مصر و عاش أبناؤها الشرفاء و علماؤها الوطنيين و علي رأسهم الدكتور محمد منير مجاهد.
http://www.copts-united.com/article.php?A=221772&I=2370