عماد خليل
تقرير: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
تقدم الدكتور إيهاب رمزي المحامي بالنقض يوم 26 أبريل 2009 برفع جنحة مباشرة أمام محكمة جنح الدقي ضد كلاً من الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة السابق والصحفي عنتر عبد اللطيف ورجل الأعمال عيد لبيب بناءاً على طلب من رئيس منظمة مسيحي الشرق الأوسط نادر فوزي والمقيم بكندا، حيث أن بتاريخ 16/2/2009 نُشر بجريدة صوت الأمة بالعدد 427 الإصدار الثاني بالصحيفة رقم 9 عبارات تحمل قذفاً وسباً لنادر فوزي صادرة من عيد لبيب، حيث اتهمه بالعمالة للموساد ووصف المنظمة التي يرأسها فوزي بأنها منظمة أحقاد المهجر وليس أقباط المهجر، وعندما سأله صحفي جريدة صوت الأمة بذات المقال أو التحقيق الصحفي عن سبب قيام من تدعى شيرين كامل بالهجوم عليك باستمرار –أي الهجوم على عيد لبيب– قال أنه لا يعرفها وأنها مأجورة من نادر فوزي، وبدأ عيد لبيب يتهم نادر فوزي بالعمالة للموساد وبتحريض من تدعى شيرين كامل للقيام بسبه ومداومة مهاجمته، الأمر الذي تعد معه هذه العبارات سباً وقذفاً لفوزي نالت من شرفه واعتباره ومكانته الأجتماعية وسط مجتمعه وأهله.
وأوضح الدكتور إيهاب رمزي أنه تم قبول هذه القضيه لأيمانه أن هذه التهمة عندما تنسب لشخص بدون دليل فهذا يهدد حياته الإجتماعية بالإنهيار، حيث أن خيانة مصر لا يقبلها أي مصري وأنها تهمة لا تغفر إذا قيلت في حديث صحفي أو حتى في حديث خاص لمجرد سرد كلام، بدون دليل مادي واضح وصريح.
وأضاف الدكتور إيهاب رمزي في صحيفة الدعوى أن وصف لبيب لفوزي بأنه عميل للموساد هذا اللفظ يحمل خدشاً للشرف في مجتمعنا المصري لما له من ثقافة خاصة تعد تلك العبارات فيما يرى المجتمع وثقافته جريمة عظمى لا تغتفر.
وأكد رمزي أن ما حدا به لقبول هذه الدعوى أولاً أن الجريمة شخصية تخص نادر فوزي تنال من شرفه واعتباره ومكانته الإجتماعية وتبعد كل البعد عن المنظمة التي يرأسها، وثانياً ما وعد به فوزي بالتبرع بكل ما يحصل عليه من تعويض مادي لصالح دير أبو فانا بملوي.
وأضاف أن حرية التعبير إذا تجاوزت الحدود وإذا ما وصلت إلى ما بعد حصانة الإنسان وكرامته لا تعتبر حرية بل هي فوضى كلامية يراد منها خدش سمعة الغير وإنقاص قدره إجتماعياً وامتهان لكرامة الإنسان.
لذا صدرت قوانين من أجل الحماية لشخصية الإنسان والحفاظ على كرامته من أي اعتداء يقع عليه بالقلم والإعلام، علماً بأن القانون لا يفرق بين الاعتداء المادي (الجسماني) على كيان الإنسان أو الاعتداء المعنوي، الكلام الذي يمس سمعة وكرامة وتاريخ وتصرف الإنسان.
بيان من الدكتور إيهاب رمزي
قد تلقينا اتصالاً تليفونياً من الأستاذ نادر فوزى رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط وأبلغنا باستياءه الشديد لما نشره في جريدة صوت الأمة العدد 427 عن الحديث الذي تم نشرة بالجريدة بتاريخ 16/2/2009 والذي حرره الصحفي عنتر عبد اللطيف مع السيد عيد لبيب، والذي وصف سيادته بأنه عميل للموساد الإسرائيلي والذي اتهمه بالتحريض للأستاذة شيرين كمال على مهاجمته لدى وسائل الإعلام وكلفنا لاتخاذ الإجراءات القانونية قيبل المرتكب لتلك الواقعة، وقد أرسل لنا توكيل قضائي صادر من شخصه وبناءاً علي هذا التكليف قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية برفع جنحة مباشرة أمام محكمة جنح الدقي التي تقع بدائرتها الجريدة قيبل كلاً من رئيس التحرير الدكتور عبد الحليم قنديل والصحفي عنتر عبد اللطيف والسيد عيد لبيب بولس، لتوقيع الجزاء الجنائي عن ما اقترفوه من جرائم سب وقذف المعاقب عليها في قانون العقوبات المصرى في المواد 302، 303، 306، 307، 308، 171، 178/1 مكرر، 195،197 من قانون العقوبات.
التي جرمت السب والقذف عن طريق النشر للحكم عليهم بتطبيق تلك المواد في حقهم مع إلزامهم بالتعويض بالتضامن فيما بينهم بأن يؤدوا للأستاذ نادرفوزي مبلغ مائة ألف جنيه تعويضاً موقتاً.
http://www.copts-united.com/article.php?A=2225&I=61