مريم ملاك وسارة علام!

أماني موسى

بقلم - أماني موسى

هما الحبايب بتوع جرعات الإعزاز والتقدير اللي عمالين يشكروا الأخت سارة علام صحفية اليوم السابع و صاحبة الانفراد المطول عن الطالبة البائسة مريم ملاك صاحبة الصفر الأشهر بالثانوية العامة، ويقولوها برافو سرسورة والشجاعة وكدهون عشان اعتذرت لمريم عبر صفحتها عالفيس.

1- أين المهنية في تقرير مطول ينال من فتاة صغيرة في عمر الزهور، يشهر بها على صفحاته تحت عنوان انفراد "لزوم المبيعات" ويتهمها "بتأكيد" أنها مريضة نفسيًا ومزوّرة ومدّعية ؟

2- الإخوة بتوع جرعات الحب والتقدير المكثفة لو أنت مكان المسكينة مريم واقتُحمت حياتك الشخصية على صفحات الجرائد وادّعوا إصابتك بمرض نفسي يقودك لانعدام الاتزان أو المصداقية في كلامك ومن ثم الاعتداد به وتأثير الاتهام دة بالطبع على قضيتك؟ هيكون موقفك برده الاعتزاز والتقدير يا بتاع الحنية؟

3-الأخت سارة الإعلامية الفاضلة المهنية اللي اعترفت بخطأها، لِما تأجل الاعتذار والتوضيح إلا بعدما أعلنت أسرة مريم ملاك مقاضاتها هي وجريدتها الغراء؟

4-مفهوم أنه أمر فوقي وتكليف للصحفية باحتواء الأمر والاعتذار وخلصت الليلة.

5-لما تم التشهير بالفتاة المسكينة عبر صفحات عريضة وتم الاعتذار لها عبر صفحة شخصية على موقع تواصل اجتماعي؟

6-الصحفية الغراء كتبت الخبر بصيغة تأكيد وكأنه حقيقة وواقع من خلال عبارات كشفت مصادر وأكد مقربون وغيرها من عبارات تؤكد براعة الصحفي واتساع خياله في سرد قصة محبوكة، وبعد القضية رجعت خطوات لورا وقالت إيه توقع وتخمين ومش عارف ايه، طب متكتبش الخبر ليه من الأول على أنه نتوقع، نعتقد، نخمن.

ملحوظة: أكم من أخبار نشرت على هذه الجريدة وأصدر المركز الإعلامي للكنيسة بيانات رسمية يكذّب فيه هذه الجريدة الغراء وينفي إدعاءات وانفردات لا حصر لها نشرت تحت اسم هذه السارة علام.

واليوم بتاريخ 21 سبتمبر لعام 2015 أوردت تلك الصحيفة الغراء خبرًا مفاده العثور على قنبلة بجوار كنيسة القديسين، لتقوم وزارة الداخلية بعدها بنشر بيان رسمي تكذّب فيه الخبر أيضًا والواقعة جملة وتفصيلا.

إن كنّا نريدها دولة قانون فليطبق القانون على الجميع ، وإن كان نريدها دولة عشائرية نمشيها بطريقة مرسى وكله بالحب والحنية، واللي يغلط كفاية إنه يقول أسف بعد ما ينهش لحم الضحية.

-ختامًا كفى تنظير وإدعاء بطولات وزيف تسامح لا يملكه إلا الذي وقع بحقه وحق قضيته الضرر، فالوحيد اللي يملك قبول أسف الأخت "الفاضلة" هو اللي تم الغلط في حقها والنيل منها ومن سمعتها والتأثير على سير قضيتها وليس انا وانت أو غيرنا.